الجزائر -دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني لخضر بن خلاف، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى النظر عاجلا في قضية حاملي شهادة تقني سام تخصص إحصاء من خريجي المعهد الوطني للتخطيط والإحصاء “سابقا”، المحرومين من مواصلة مسارهم الدراسي الجامعي للحصول على شهادة الليسانس.
وأوضح بن خلاف في سؤاله الكتابي بخصوص حاملي شهادة تقني سام (بكالوريا + 3 سنوات) تخصص إحصاء، من خريجي المعهد الوطني للتخطيط والإحصاء “سابقا”، الذين ما زالوا يحرمون من مواصلة مسارهم الدراسي الجامعي للحصول على شهادة الليسانس، أنه في إطار المساعي التي تقوم بها الدولة من أجل فتح الآفاق لحاملي الشهادات الجامعية لمواصلة مسارهم الأكاديمي، وذلك لجميع حاملي الشهادات الجامعية من أجل مواصلة مسارهم الدراسي الجامعي، من خلال القرار رقم 1145 المؤرخ في 21 ديسمبر 2017، الذي يعدل القرار رقم 364 المؤرخ في 09 جوان 2014 المتضمن كيفيات وشروط التحاق حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بالتكوين لنيل شهادة الليسانس، حرم خريجو المعهد الوطني للتخطيط والإحصاء – معهد بن عكنون “سابقا” – تخصص تقني سام إحصاء (بكالوريا + 03 سنوات) ومنذ غلق المعهد وتحويله إلى المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت ونقله إلى القليعة، من مواصلة دراستهم الجامعية والتسجيل في أي فرع جامعي من أجل الحصول على شهادة الليسانس، رغم أنه كان معمولا به من قبل في نهاية التسعينيات وبالخصوص بكلية الاقتصاد في الخروبة – الجزائر العاصمة.
وحسب السؤال البرلماني فإنهم الوحيدون الذي استثنوا من بين جميع التخصصات الأخرى. وهذا رغم أن هناك تعليمات من أجل التكفل بحاملي DEUA وTS أي بكالوريا + 03 سنوات من أجل مواصلة مسارهم الأكاديمي ولذلك وأمام هذا الإجحاف في حق هؤلاء، دعا بن خلاف الوزير إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي يوني القام بها من أجل الترخيص لهذه الشريحة بمزاولة دراستهم الجامعية في إحدى فروع العلوم (الاقتصادية أو التجارية أو المالية) للحصول على شهادة الليسانس؟
سامي سعد










