راسل النائب بالمجلس الشعبي الوطني، الدكتورة بلقاضي خديجة، وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، من أجل رفع مستوى التحصيل في الطور الابتدائي.
وأوضح النائب بلقاضي خديجة، أن المقترحات التي رفعتها إلى وزير التربية هي عبارة عن مقترحات المختصين بالقطاع ومفتشي التعليم، أين أكدوا على أهمية العدل في توفير نفس ظروف تمدرس المتعلمين بكل شبر من أقطار الوطن وعدم التمييز بين مدارس حضرية تتوفر على جميع ظروف التمدرس من تغذية مدرسية وعلاج نفسي وطبي ومدارس أخرى تقع بمناطق الظل لا تتوفر على أدنى شروط التمدرس والحياة، مع إضافة السنة الدراسية للتعليم الابتدائي وتأسيس مشروع جودة المعلمين ذوي الجودة في المدارس الابتدائية. وحسب الوثيقة التي رفعت إلى طاولة بلعابد، فإنه يجب وضع مشروع إعداد المعلم القائم القدوة وتعزيز التطوير المهني والتحفيز المستمر لكافة المعلمين وتوحيد التصنيفات المختلفة للمعلمين باعتبارهم متخرجين بنفس الشهادات الجامعية، وكذا التوسع في تدريب المفتشين التربويين على مسايرة التطورات الحديثة-تقنيات، استراتيجيات ومهارات بربطهم بالجامعة ومخابر البحث العلمي، خاصة ما تعلق منها بتعلم اللغات واللسانيات باعتبارها الكفاءة العرضية لجميع المواد الأخرى وكذا توحيد تصنيف مفتشي الابتدائي وإلحاقهم بالمفتشية العامة مع أهمية تدريس اللغة الإنجليزية بترك فرصة الاختيار بينها وبين الفرنسية في المرحلة الأولى وحذف تدريس الفرنسية تدريجيا باعتبارها ليست لغة علم فضلا عن تكوين الأساتذة المتخرجين من المدارس العليا للأساتذة بالميدان لمدة سنة قبل بداية التدريس بالأقسام وحق حصول جميع الأطفال على تعليم يتسم بالجودة. كما حملت -الوثيقة- انشغال رفع رواتب معلمي الابتدائي وتحسين ظروف عملهم ودعمهم مهنيا وإنشاء منصة إلكترونية لقياس أداء المعلم وإعفاء الأستاذ من التحضير الكتابي وتفرغه للتخطيط المحكم لحصصه وتوفير الوسائل البيداغوجية بتجسيدها داخل الحرم المدرسي، زيادة إلى تدريب المعلمين على مهارات القرن 21 وتطوير جودة التعليم متعلقة بتطوير جودى المعلمين من خلال توفير السكن الوظيفي والأولوية في العلاج وفتح شبابيك لتقاضي الأجرة كقيمة معنوية. وركزت الوثيقة في سياق آخر، على أهمية التركيز في الطور الأول على تثبيت المهارات الأساسية بتدريس مهارات اللغة -الكتابة- والقراءة والاستماع والتعبير الشفوي ثم الكتابي -الحساب- وبعض القيم والسلوكات المتضمنة نصوص اللغة لاعتماد المقاربة النصية والتدريب على تطبيق التعليم عن بعد وحق كل طفل في التعلم الجيد وتفعيل النشاطات اللاصفية بتكليف أستاذ بهذه المهمة والمنافسات العلمية والرياضية وبرمجمة رحالات مدرسية وتخفيض البرنامج والتركيز على إكساب المتعلم مهارات الحياة في ظل التعليمات وكذا استبدال بعض النصوص المفرغة من كل القيم بنصوص أخرى ذات أهمية لتأصيل معارف وتنمية مهارات.
سامي سعد











