الجزائر -تدخل أمس نواب البرلمان لدى الوزير الأول للإجابة على تفسيرات حول معضلة السكن والاحتجاجات الأخيرة للمواطنين عبر الولايات التي لم يستلموا فيها سكناتهم بعد بسبب توقف الأشغال والتأخر الفاضح في مواعد التسليم والذي انجر عنه عدة احتجاجات، على غرار ما يحدث لمكتتبي “عدل 2” الذين تفاجؤو رغم تلقيهم عقود التخصيص أن سكناتهم لم تخرج بعد من الأرض.

ووجهت النائب عن حركة مجتمع السلم “فريدة غمرة”، سؤالا مكتوبا للوزير الأول، من أجل التدخل وإعادة النظر في المشاريع السكنية التي لم تسلم بعد لأصحابها، رغم انتهاء الأشغال في العديد منها، وهي أحد الأسباب التي كانت وراء احتجاجات المواطنين في مختلف ولايات الوطن.
وقالت النائب في سؤالها أنه “رغم الانطلاقة الجيدة لمشاريع السكن بكل الصيغ إلا أنه في الآوانة الأخيرة تعالت احتجاجات المواطنين في كل الولايات بسبب وجود عيوب في الانجاز وتأخر في الوتيرة، وتوقف بعض المشاريع بسبب المشاكل مع المرقين العقاريين، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تضيف النائب، على غرار عدم تسليم السكنات بسبب التأخر في ربطها بشبكات الغاز والماء، فالمواطن اليوم لم تكتمل فرحته بسبب الاحتجاجات المستمرة، وتنقله ما بين مصالح الولاية، ووكالة “عدل” ومصالح التعمير والبناء وهذا راجع لغياب التنسيق بين هذه المصالح فكل جهة تقدم وعودا وتحاول إعطاء تبريرات لنفسها”.
ودعت النائب الوزير الأول عبد العزيز جراد، الذي تسلم مهامه مؤخرا على رأس الحكومة بالتدخل لإيجاد حل لهذه المعضلة التي تؤرق المواطنين، حسب النائب وذلك بإعادة بعث هذه المشاريع، واستكمال المعطل منها وتسليم المنجز في أقرب وقت لمستحقيه.
عثماني.ع










