اطلقت اليوم السبت بالشاطئ العائلي بزرالدة (غرب العاصمة), عملية لتنظيف الشواطئ و ذلك بمبادرة من بعثة الاتحاد الاوروبي بالجزائر بالتعاون مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة.
وتعتبر هذه العملية التي تندرج في اطار الحملة العالمية “الاتحاد الاوروبي لتنظيف الشواطئ” التي ينظمها الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة منذ سنة 2017 خلال الفترة الممتدة بين شهر يونيو ونهاية اكتوبر للتحسيس بالتلوث البلاستيكي, الثالثة من نوعها في الجزائر العاصمة, بعد تلك التي تم تنظيمها في سنة 2019 بشاطئ خلوفي بزرالدة وفي 2021 بشاطئ سيدي فرج.
وتهدف المبادرة الى “تنظيف الشواطئ من كل انواع النفايات وكذلك تحسيس الشباب حتى يكبر اطفالنا مشبعين بواجب المواطنة الايكولوجية”, حسبما اكده المدير المركزي بوزارة البيئة والطاقات المتجددة, رؤوف حاج عيسى.
كما اشار المسؤول ذاته الى ان هذه العملية التي تحمل شعار “اترك الشاطئ اكثر نظافة مما كان عليه”, تدل على ان “مسالة البيئة متكفل بها جيدا في الجزائر, وتأثير النفايات سيما البلاستيكية منها, معروف حيث انه اذا لم يتم جمع هذا النوع من النفايات منذ البداية, فإننا قد نجده مستقبلا في اطباقنا”.
من جانبه اكد السفير رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي بالجزائر, توماس ايكارت, ان النفايات في المتوسط “تعد تحدي لا يخص فقط الجزائر بل كذلك اوروبا”, مشيرا الى ان “85 بالمائة من النفايات في المتوسط مكونة من البلاستيك”.
واضاف ان “هذه العملية ستسمح بإعطاء نموذج من اجل الحد من النفايات في الطبيعة وتنظيف ما تبقى”.
كما عرفت هذه العملية مشاركة مؤسسات تحت وصاية وزارة البيئة والطاقات المتجددة على غرار الوكالة الوطنية للنفايات والوكالة الوطنية للساحل والمرصد الوطني للتكوين في البيئة الى جانب عديد الجمعيات والمواطنين و فرق الكشافة.




















