الجزائر -أكد البروفيسور مصطفى خياطي، استحالة التكهن بالوضعية الوبائية في بلادنا بعد عيد الأضحى المبارك، ما يتطلب انتظار حوالي أسبوع للتمكن من معرفة الوضع ، هل ستتراجع الحالات او ترتفع من جديد ،مثلما حدث في عيد الفطر ، مشيرا الى عدم استقرار الوضع اين تم تسجل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا ، في شهر افريل لتتراجع الحالات بعدها، لنعود ونسجل ارتفاعا وبقي الوضع على حاله إلى يومنا هذا، ولكن مؤخرا تم تسجيل انخفاظ طفيف الذي يعد مؤشر ايجابي.
اوضح البروفيسور خياطي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، استحالة التكهن بالوضعية الوبائية في بلادنا بعد عيد الاضحى المبارك، هل ستتراجع عدد الإصابات او ترتفع، من جديد كما حدث في عيد الفطر ، حيث يجب انتظار مابين 7او 8أيام ، اي اسبوع لمعرفة الوضع، متمنيا ان تكون الامور بخير نظرا للاجراءات الاحترازية التي قامت بها السلطات لتفادي تسجيل اصابات اخرى، بمنع الاعراس والتجمعات إضافة إلى إعادة فرض الحجر في بعض المناطق التي سجلت حالات مرتفعة كسطيف، التي حققت اعلى نسبة على المستوى الوطني لتعود للإنخفاظ من جديد، ونفس الوضع نشاهده على المستوى الوطني مؤخرا، الذي يعد مؤشر ايجابي.وأضاف المتحدث ذاته، ان الوضعية الوبائية، ببلادنا عرفت تغيرا من وقت لاخر، حيث في شهر افريل كانت عدد حالات الاصابة بكورونا مرتفعة، لتعود الامور لنصابها في اواخر شهر ماي ، باستقرار الوضع والجميع استبشر خيرا بالقضاء على هذا الوباء، ليعود الوضع لحاله بعد عيد الفطر، اي منذ 14جوان بدات عدد الاصابات في الإرتفاع، وبقيت الى يومنا هذا، لعدة اسباب اهمها رفع الحجر الصحي على بعض الأنشطة ،وعدم احترام الإجراءات الوقائية كالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات الذي يعد امر ضروري .ودعا البرفيسور في الأخير، الجميع لاحترام الاجراءت الوقائية، التي تعد الحل الانجع لتفادي تسجيل إصابات اخرى بين المواطنين، لتفادي الضغط على المستشفيات ، من اجل العودة للحياة الطبيعة، كما حدث مع العديد من الدول التي نجحت في القضاء على هذا الفيروس، كتركيا والصين، بفضل تطبيق مواطنيها للإجراءت الوقائية.
نادية حدار










