البروفيسور خياطي لـ”الموعد اليومي”: الجزائر لا تعيش وضعية خطيرة بسبب الملاريا 

البروفيسور خياطي لـ”الموعد اليومي”: الجزائر لا تعيش وضعية خطيرة بسبب الملاريا 

الجزائر -أكد البروفيسور خياطي أن عدد الحالات المسجلة بسبب وباء الملاريا، التي أعلنت عنها وزارة الصحة مؤخرا، غير متعلقة فقط بسنة 2020، مشيرا أن الوضعية ليست خطيرة، وإنما بمثابة صافرة إنذار، من أجل أخذ الحيطة والحذر، لتجنب إصابات أخرى جديدة، وذلك بالمحافظة على نظافة البيئة، ومحاربة المياه الراكدة، التي تعد السبب الرئيسي في انتشار هذا الوباء، عن طريق بعوضة الناموس التي تساهم في انتقاله بين الأشخاص.

وأوضح البروفيسور خياطي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، أن الحوصلة المقدمة من طرف وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، حول عدد الإصابات بالملاريا، المسجلة غير متعلقة فقط بـ 2020، وانما ترجع لسنوات مضت، تقريبا ثلاث سنوات، وهي حالات مختلطة بين جزائريين وأفارقة، يمثلون خاصة تجار وسائقي الحافلات الذين يعبرون الحدود ما أدى لنقلهم لهذا الوباء، حيث المرض لا ينتقل من إنسان إلى إنسان، كما يتصور البعض، وإنما عن طريق نوع خاص من أنثى الناموس للإنسان، التي تتسبب في نقل الفيروس بين الأشخاص.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الجزائر معروفة بهذا المرض منذ آلاف السنين، حيث أودى بحياة 100 ألف جندي فرنسي، ما أدى لوقف زحف الجيوش الفرنسية إلى باقي مناطق الوطن، بسبب الملاريا، بين سنتي 1832 و1840.

نادية حدار