أكد البروفيسور محمد الطاهر ديلمي، أن القرار الذي أصدرته محكمة الجنايات الدولية ضد الكيان الصهيوني، يعد تاريخيا، حيث هناك مسؤولية كبيرة لهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذا المجتمع الدولي، في تطبيق هذه القرارات وإلزام إسرائيل بها، مشيرا إلى أن هذا القرار يعد إنتصار لرؤيانا في الجزائر، يجعل الهيئات الدولية، في خدمة الإنسانية والعدالة ولا تنحاز لأي طرف.
وأوضح، البروفيسور محمد الطاهر ديلمي، في تصريح للموعد اليومي، السبت، على هامش تنظيم اليوم الدراسي حول الشهيد عبد الحق بن حمودة، بمناسبة مرور 27 سنة على اغتياله، المنظم بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي ببن عكنون، أن القرار الذي أصدرته محكمة الجنايات الدولية ضد الكيان الصهيوني، بفتح المعابر والسماح بمرور المساعدات الإنسانية وغيرها من القرارات الأخرى، أين صوتت عليه الأغلبية الساحقة من الدول، يعد تاريخي، وبالمقابل فإن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذا المجتمع الدولي، قي تطبيق هذه القرارات بإلزام إسرائيل بها فورا، نظرا للوضع الإنساني الحرج بغزة. واضاف ديلمي، أن هذا القرار لم يرق لكل أحرار العالم، الذين كانوا ينتظرون الكثير، من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكب في حق الأطفال والنساء والشيوخ العزل، ولكنه لأول مرة يصدر قرار ضد إسرائيل من هذه الهيئة، الذي يعد أمر تاريخي ومهم في نفس الوقت، في تكسير هيبة إسرائيل ومقولة الجيش الذي لا يقهر. معتبرا في السياق ذاته، أن هذه الخطوة تعد انتصار لرؤيانا في الجزائر، من خلال جعل كل الهيئات في خدمة الإنسانية والعدالة، لكونها أسست من أجل ذلك وأن لا تنحاز لأي طرف مهما كان.
نادية حدار










