أكد الأستاذ والبروفيسور في شبكات الحاسوب والأمان في كندا، غناوي حميد، أن المؤسسات الناشئة المتفتحة أكثر عرضة للقرصنة من المنغلقة على نفسها، ما يتطلب وضع استراتيجية واضحة المعالم للوقاية من الهجمات السبرانية، وهذا للدخول إلى عالم الرقمنة الذي له إيجابيات عديدة.
وأوضح الأستاذ والبروفيسور في شبكات الحاسوب والأمان في كندا، خلال منتدى المعهد العالي للتكنولوجيا المنظم بدالي براهيم، في طبعته الأولى، بعنوان “عملية الدفاع عن الأنظمة ضد التهديدات السبرانية المتطورة”، أن المؤسسات الناشئة المتفتحة للتكنولوجيا التي بدأت في الانتشار بكثرة، خاصة بين الشباب، وأصبحت تحقق مدخولات قياسية على المستوى العالمي، أكثر عرضة للقرصنة من المنغلقة على نفسها، ما يجعلها لا تواكب التطور الحاصل في الرقمنة. وأكد غناوي حميد، على ضرورة معرفة المخاطر التي تحدق بالمؤسسة، للوقاية من الهجمات السبرانية، وأن لا تبقى المؤسسات المنغلقة في هذه الوضعية، من أجل الوصول إلى طرق الوقاية، التي تتبعها الكثير من الشركات الدولية، المواكبة للتطور التكنولوجي الحاصل، ما جعلها تحقق الريادة على جميع الأصعدة دون استثناء.
نادية حدار
