عاينت مجموعة من المشاريع بولاية ميلة

البعثة الاستعلامية للجنة الإسكان والتجهيز بالبرلمان تدعو إلى استدراك التأخر في المشاريع

البعثة الاستعلامية للجنة الإسكان والتجهيز بالبرلمان تدعو إلى استدراك التأخر في المشاريع

شدد رئيس البعثة الاستعلامية للجنة الإسكان والتجهيز والري بالمجلس الشعبي الوطني  محمد بودومة بولاية ميلة  على ضرورة استدراك التأخر المسجل في انجاز هذه المشاريع الهامة التي ترفع الغبن على مواطني ولاية ميلة، خصوصا أن الأمن المائي  الذي بات من الأولويات الاستراتيجية التي تحرص على تأمينها السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

استكمالا لبرنامج عملها بولايات الشرق الجزائري، حل وفد البعثة الاستعلامية المؤقتة عن لجنة  الإسكان  والتجهيز والري والتهيئة العمرانية، برئاسة السيد محمد بودومة، بولاية ميلة، حيث كان في استقباله والي الولاية السيد مصطفى قريش رفقة، رئيس المجلس الشعبي الولائي، السادة نواب البرلمان بغرفتيه وعدد من إطارات الولاية. وتهدف هذه الزيارة، إلى معاينة مشاريع قطاع الري الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية أهمية بالغة، وكذا الوقوف على بعض المشاريع لتسجيل النقائص ورفع الانشغالات إلى الجهات الوصية. وعقدت اللجنة اجتماعا بحضور والي الولاية، وكذا المدراء التنفيذيين المعنيين بالمهمة، حيث استمع السادة أعضاء البعثة إلى عروض حول القطاعات ذات الصلة باختصاصات اللجنة قدمت من طرف كل من  السادة مدير الموارد المائية، مدير الأشغال العمومية ومدير السكن، وقد سجل الوفد انشغالات في مختلف القطاعات تمحورت أساسا حول نقص العقار الخاص بإنجاز المشاريع خصوصا أن الأراضي ذات طابع فلاحي، بطئ في الإجراءات الإدارية من أجل الانطلاق في المشاريع القطاعية خاصة ما تعلق باقتطاع الأراضي الفلاحية، ضرورة الإسراع في إنهاء المشاريع الخاصة بالتزويد بالمياه الصالحة للشرب، توسيع مساحات السقي الفلاحي، تسجيل مشروع  إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة جنوب الولاية، ضرورة الإسراع في إنجاز مشاريع ربط  سد بني هارون بشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب للبلديات التي تعاني من نقص حاد في التزويد بالماء. بعد ذلك، تنقل الوفد رفقة الوفد المرافق لمعاينة مدى تقدم أشغال مشروع إنجاز النفق السفلي بمفترق الطرق على الطريق الوطني رقم 27 بالقرارم قوقة كمحطة أولى، حيث أوضح القائمون على المشروع بأن نسبة تقدم الأشغال به تقدر بـ85 بالمائة، وهناك ثمن السادة النواب أعضاء البعثة وتيرة الأشغال المتسارعة مما سيسمح بتسليم المشروع في آجاله المحددة. المحطة الثانية للوفد، كانت المركب المائي سد بني هارون ببلدية حمالة أين تلقى أعضاء البعثة شروحات حول عمل هذا المركب المائي، الذي يعتبر أكبر منشأة قاعدية وسد هيدروليكي في الجزائر والثاني إفريقيا بطاقة استيعاب تقدر بـ998.000.000 متر مكعب وتبلغ نسبة امتلائها بـ89.5 بالمائة، يلبي حاجيات المواطنين لولاية ميلة والولايات المجاورة “قسنطينة، أم البواقي، باتنة وخنشلة”، سواء من ناحية التزود بالمياه الشروب أو السقي الفلاحي وأغراض صناعية، خلال النقاش أكد السادة النواب على ضرورة الإسراع في استكمال مشاريع تزويد بلديات ولاية ميلة بالمياه واستغلالها في مختلف المجالات، كما دعوا الى ضرورة التفكير في فتح المجال أمام المستثمرين في المجال السياحي. عقب ذلك، تفقد الوفد مشروع إنجاز محطة الضخ والمعالجة لتموين 7 بلديات شمالية بالولاية بالماء الشروب من سد بني هارون ببلدية شيقارة، حيث ينقسم المشروع إلى 7 حصص أين تم تسجيل تباين في نسبة تقدم الأشغال بين الحصص، خاصة الحصة 3، 6 و7 التي عرفت تأخرا كبيرا في الإنجاز، وهناك شدد رئيس البعثة السيد بودومة على ضرورة استدراك التأخر المسجل في انجاز هذه المشاريع الهامة التي ترفع الغبن على مواطني ولاية ميلة، خصوصا أن الأمن المائي بات الأولويات الاستراتيجية التي تحرص على تأمينها السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. المحطة الرابعة للوفد، كانت  معاينة مشروع إنجاز طريق بين الحيطان الرابط بين الطريق الوطني رقم 105 والطريق الولائي رقم 2 ببلدية زغاية أين تلقى أعضاء اللجنة شروحات حول مدى تقدم الأشغال بالمشروع. بعد ذلك عاين الوفد مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 5 الرابط بين عاصمة الولاية والطريق السيار شرق- غرب على مستوى محول وادي العثمانية، على مسافة 16.2 كلم  الشطر الأول الذي تبلغ نسبة تقدم الأشغال به 40 بالمائة.

أ.ر