أكد نور الدين حباك، مهندس برمجيات وأنظمة معلومات بالديوان الوطني للحج والعمرة، وعضو فرع أنظمة المعلومات بالبعثة الجزائرية للحج، أن تسيير وتنظيم شؤون الحج أصبح يخضع لمنظومة معلوماتية دقيقة وآنية سواء داخل الوطن أو على مستوى البقاع المقدسة.
وقال حباك، في تصريح للإذاعة الجزائرية، إنه وفي إطار تبسيط إجراءات الحج على المستوى الوطني، ينتهج مكتب أنظمة المعلومات للبعثة الجزائرية للحج والعمرة، مسار الرقمنة لإتمام ومتابعة الإجراءات بدءا بحجز الرحلات، والإسكان الإلكتروني واستصدار التأشيرات، وصولا إلى استخراج جميع الوثائق بطريقة إلكترونية أوتوماتيكية. أما على مستوى البقاع المقدسة، فيعمل المكتب على توفير جميع البيانات لجميع الفروع، والمكاتب الميدانية، لإستقبال الحجاج بالمطارات وتفويجهم بالحافلات ونقلهم إلى الفنادق، بالإضافة إلى إنشاء تطبيق أرضي يوفر خدمة البحث عن الأمتعة الضائعة والحجاج التائهين. وأضاف حباك، أن البعثة الجزائرية للحج والعمرة، وفرت لجميع البعثات شرائح مفعلة بشبكة الأنترنت، سواء بمكاتب العمل أو بالفنادق، بالإضافة على توفير أجهزة “مودام” محمولة من أجل تسهيل عملهم في كل نقاط تواجدهم خاصة بمكاتب الخدمة الميدانية. ونظم، مساء السبت، بمكة المكرمة اجتماع تحضيري لرؤساء فروع البعثة الجزائرية للحج لدراسة الخطة الأولية للمشاعر وتحيينها. وقد تناول الاجتماع الذي ترأسه، زهير بوذراع، رئيس مركز مكة المكرمة للبعثة، بالدراسة مختلف مراحل الخطة الاولية للمشاعر قصد تعديلها وتنقيحها على عدة مستويات سواء كانت على مستوى المخيمات أو المسارات وكذا النقل نحو المشاعر، منى وعرفات ومزدلفة. وأكد بوذراع في تصريح للصحافة عقب الاجتماع، أن العد التنازلي للمشاعر، وهي أهم مرحلة للحج، قد بدأ مضيفا أنه لأجل ذلك شرعت البعثة في هذه الاجتماعات الأولية في تعديل وتنقيح خطة المشاعر. وتم خلال هذا الاجتماع دراسة مختلف جوانب هذه الخطة خاصة فيما يتعلق بالجوانب البشرية والتقنية واللوجيستية لانجاح الخطة، خاصة وأن هذه السنة ستعرف تغييرات كثيرة على مستوى المخيمات أو المسارات المحددة من طرف السلطات السعودية للمشاعر أو حتى على مستوى النقل، يقول السيد بوذراع. وأكد بوذراع، استعداد أعضاء البعثة بفروعها كافة لبذل المزيد من الجهود لإنجاح موسم الحج وخدمة الحجاج الميامين حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم براحة وطمأنينة.
سامي سعد
