اتخذت بلدية براقي جملة من الإجراءات الخاصة بقطاع الري والموارد المائية لتفعيل المشاريع الرامية إلى إحداث القطيعة مع سيناريوهات الانقطاع المتكرر للمياه الصالحة للشرب، خاصة مع حلول الصيف الذي يعاني فيه
السكان من نقصه وغيابه شبه الكلي في بعض المناطق، ما فرض عليها جعل الخطوة أولوية ينبغي الفصل فيها في الأيام القليلة القادمة تفاديا لبلوغ الأزمة، وبالتالي إجبار السكان على مجابهة ظروف السعي المتواصل لتوفير الماء وشراء الصهاريج، وفي الأخير تنظيم احتجاجات لصعوبة تحمل هذا الوضع خاصة خلال المناسبات والأفراح، كما حرصت على بعث الحيوية في مجمل الأحياء من خلال كوكبة مشاريع خاصة بقطاع البناء والتعمير والمرافق العمومية.
أفرجت بلدية براقي عن مشروع جديد يخص تزويد أحياء براقي بالمياه الصالحة للشرب بعد مطالب كثيرة مرفوعة لتغطية العجز المسجل في هذه المادة الحيوية خاصة خلال الصيف، أين يزداد الطلب عليها، ونتيجة لذلك تتكرر الانقطاعات بشكل أثار حفيظتهم، وقد تم تخصيص ميزانية تقدر بـ 6 ملايير دينار، حيث انتهت الأشغال بكل من حيي مرحبا وحوش مريم اللذين يشارفان على بداية تزويدهما بالمياه.
في سياق آخر، حرصت البلدية على تجسيد كوكبة من المشاريع الخاصة بقطاع البناء والتعمير والمرافق العمومية الجوارية، أغلبها في طور الانجاز من خلال تهيئة عدة ملاعب جوارية بعدة أحياء على غرار بن غازي وبراقي شرق، بالإضافة إلى حوش ميهوب، فضلا عن مركب رياضي ببن طلحة، ناهيك عن الملعب الجواري دحماني جلول بحي 178 مسكنا، وقدرت القيمة الإجمالية للعملية بنحو 18 مليار سنتيم، ضف إليها تهيئة الحديقة العمومية، حيث عملت على بلوغ تهيئة شاملة لكل هذه الأحياء، بداية بوضع ممهلات جديدة تتوفر فيها مختلف المواصفات والمعايير بمختلف طرق المدينة وأمام المساجد والمدارس والأسواق والأماكن العمومية، كما ستتم صيانة مختلف الطرق التي تشهد وضعا كارثيا جراء الحفر والمطبات التي باتت سمة لها، حيث نالت طرق حي المرجة حصة الأسد، فيما تبقى الأشغال جارية بمختلف الطرق الأخرى.