سطرت كل من القيادة الجهوية للدرك الوطني بالبليدة والمديرية الولائية للأمن الوطني مخططا أمنيا وقائيا بمناسبة اقتراب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وضمانا لأمن وسلامة المواطنين والممتلكات وحركة السير والتنقل.
وقامت القيادة الجهوية للدرك الوطني بوضع تشكيلات ثابتة ومتحركة تهدف لتأمين المواطنين على مستوى الأماكن العمومية والمحاور الرئيسية للطرقات الرئيسية والثانوية التي تعرف حركية كبيرة بمناسبة العيد.
ويتضمن هذا المخطط أيضا وضع نقاط مراقبة فجائية متنقلة وثابتة لتسهيل حركة المرور وتقديم يد المساعدة لمستعملي الطريق وتأمين المساجد والمقابر وذلك بالتنسيق مع مختلف الأسلاك الأمنية للحفاظ على سكينة وأمن المواطن.
وبخصوص المخطط الخاص بحماية أسواق المواشي ومراقبتها قامت الهيئة النظامية نفسها بوضع جملة من الإجراءات كمراقبة حركة المواشي ومراقبتها بالتنسيق مع الجهات الإدارية المعنية لمنع الأسواق العشوائية والفوضوية التي عادة ما تكون على مستوى الطرقات وتعرقل حركة المرور وتتسبب في حوادث.
كما تم وضع تشكيلات خاصة لمراقبة هذه الأسواق لمنع أية محاولة سرقة للمواشي والتدخل في حالة طلب المساعدة من طرف المصالح المكلفة بمراقبة سلامة وصحة المواشي.
ومن جهتها وضعت مديرية الأمن الوطني للبليدة مخططا استثنائيا بهذه المناسبة يتضمن وضع خطة متكاملة تشارك فيها مختلف المصالح العملياتية بهدف الحرص على ضمان إنسيابية المرور وتعزيز أمن وسلامة المواطنين.
وتم في هذا الإطار تكثيف عدد الدوريات المتنقلة والراجلة في الأماكن التي تشهد ازدحاما مروريا كأسواق المواشي والمراكز التجارية والمنتزهات ومحطات النقل البري والسكة الحديدية ودور العبادة والمقابر.
وبهذه المناسبة تدعو مصالح الأمن الولائي مستعملي الطريق العام لاحترام قانون المرور والالتزام بقواعد السلامة المرورية والحفاظ على المحيط والبيئة العامة.
