يطالب سكان مزرعة سبيحي محمد الواقعة ببلدية الأربعاء ولاية البليدة السلطات المحلية بإعادة مراجعة مشروع الطريق الازدواجي الرابط بين الطريق السيار شرق – غرب والطريق السيار بن عكنون الدار البيضاء الذي
أغلق عليهم سبل التنقل
والخروج من المزرعة، متغاضين عن المشاكل الأخرى التي تعاني منها المزرعة منذ الاستقلال.
يعيش سكان مزرعة سبيحي محمد التهميش و الحرمان من أبسط حاجيات العيش منذ الاستقلال، رغم شكاويهم المتواصلة للمنتخبين المحليين الذين تداولوا على البلدية والذين أغرقوهم بعشرات الوعود التي لم تطبق على أرض الواقع على غرار تهيئة الطريق المهترئة وكذا النقص الكبير في شبكة الصرف الصحي وغاز المدينة، ليأتي مشروع الطريق الازدواجي الرابط بين الطريق السيار شرق غرب والطريق السيار بن عكنون دار البيضاء الذي وقع في نهاية العام الماضي 2016، بمثابة القطرة التي أفاضت كأس صبر سكان الحي و خنقت تحركاتهم جراء سد العديد من المنافذ من طرف المقاولة المكلفة بالمشروع، حيث كشف السكان أنهم الآن معزولون عن مدينة شراعبة بالكاليتوس التي لا تبعد عنهم سوى مسافة عشر دقائق مشيا على الأقدام، وكردة فعل منهم عن هذا المشروع قاموا بمنع العمال من مزاولة نشاطهم في المشروع ، كما كلفوا اللجنة المكلفة بأحوال المزرعة بالتنقل إلى وزارة الأشغال العمومية ببن عكنون لتقديم شكوى ومطالبتهم بإيجاد حل لهذه المشكلة، ليتم في الأخير الخروج بنتيجة تسمح بإنشاء مفترق طرق يسمح لسكان المزرعة بالعبور للجانب الآخر المدينة، وهي الوعود التي لم تتحقق بعد، الأمر الذي دفع بالسكان إلى التهديد بالاحتجاج مرة ثانية وثالثة حتى تحقق مطالبهم أو يلغى مشروع إنجاز الطريق.