نددت حركة البناء الوطني، بالإجراءات التي يقوم بها نظام المخزن، ضد الأملاك الجزائرية لمقر السفارة الجزائرية في المغرب، التي تنمّ عن المستوى الأخلاقي والدبلوماسي المتدني الذي بلغه نظام المخزن، وهو يُصعّد عداءه للجزائر خدمة للأجندة الصهيونية وقوى الشر المتحالفة معه، موكدة دعمها المطلق لأي قرارات سيادية تتخذها الدولة الجزائرية لحماية مصالحها.
وكشف بيان لحركة البناء الوطني، الإثنين، عن تلقيها باستنكار شديد الإجراءات التي قام بها نظام المخزن المغربي، ضد الأملاك الجزائرية لمقر السفارة الجزائرية في المغرب، وعلاوة على المخالفة الصريحة لكل الأعراف والقوانين الدولية، حيث هذا الإجراء ينمّ عن المستوى الأخلاقي والدبلوماسي المتدني، الذي بلغه نظام المخزن وهو يُصعّد عداءه للجزائر، خدمة للأجندة الصهيونية وقوى الشر المتحالفة معه. كما دعت الحركة، الحكومة الجزائرية لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية، ودعمها المطلق لأي قرارات سيادية، تتخذها الدولة الجزائرية لحماية مصالحها. متوقعة في الأخير، أنها لحظة لوقوف كل الأحزاب السياسية والنخب الوطنية، إلى جانب أي قرار يتخذه رئيس الجمهورية، لاسترداد الحق الوطني ووقف هذه الإجراءات الاستفزازية المتكررة.
نادية حدار










