أكدت حركة البناء الوطني، أنه مع حلول الذكرى الـ36 لتأسيس اتحاد المغرب العربي، حيث كان يعول على هذا المشروع أن يكون قاطرة للتكامل والتعاون، بين الدول المغاربية لكنه ظلّ معطّلا، حيث التحديات التي تواجهها المنطقة من الأزمات الاقتصادية إلى التهديدات الأمنية، تستدعي تغليب صوت الحكمة والتكامل، على سياسة التعطيل والمزايدات، مشيرة بأن الجزائر الجديدة تتوق إلى بناء اتحاد مغاربي جديد، يحقق الطموح، ويحترم الحقوق.
وكشف بيان لحركة البناء الوطني، الأحد، لاقتناع الجزائر في دعم وحدة شعوب المنطقة بكل ما تملك من تنمية ومشاريع وتسهيلات، وذلك إيمانا منها بأن الهوية والمصير المشترك والتاريخ الواحد، والمخاطر التي تهدد الإقليم أقوى من أي خلافات ظرفية، وهي تُؤمن ايمانا عميقا أن أي اتحاد مغاربي حقيقي، يجب أن لا يعلق ويجمد بضغوطات، وبالتالي فالجزائر الجديدة انطلاقا من حكمتها ومبادئها ووزنها التاريخي وثقلها السكاني، ونفوذها الإقليمي وعلاقاتها الدولية ونموها الاقتصادي ومبادئها السامية، تتوق إلى بناء اتحاد مغاربي جديد، يحقق الطموح، ويحترم الحقوق. كما أضافت الحركة، إلى أن الجزائر ستكون اليوم كما كانت دائما، منفتحة على كل مبادرة جادة تضع مصلحة الشعوب فوق الحسابات الضيقة، او الارتهان لإغراءات من كيانات، او دول أو محاور لا تريد الخير لشعوب أمتنا المغاربية ولا العربية ولا الإسلامية. مشيرة بأن التحديات التي تواجهها المنطقة من الأزمات الاقتصادية، إلى التهديدات الأمنية، تستدعي تغليب صوت الحكمة والتكامل على سياسة التعطيل والمزايدات، وبالمقابل فبلادنا تمد يدها للحوار والتعاون مع أشقائها في المنطقة أو غيرها، وستظلّ دائما متمسكة بثوابتها الوطنية والمبدئية، وأن لا يرهن أي حوار بشروط وهمية، وبالتالي آن الأوان لقراءة التاريخ بحقائق الواقع.
نادية حدار
