اعتبرت حركة البناء الوطني، تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، في دورتها الاستثنائية الطارئة، بأغلبية ساحقة لصالح قرار دعم عضوية فلسطين الكاملة بالهيئة الأممية، ودعوة مجلس الأمن الدولي لإعادة النظر مجددا، في قرار عضوية فلسطين، انتصارا دبلوماسيا جديدا وتكريسا مستحقا لجهود الجزائر والمجموعة العربية والدول الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، في الانعتاق من الاحتلال الصهيوني واستعادة السيادة الكاملة على أراضيه المغتصبة.
وأوضح بيان للحركة، أن هذا القرار الهام للمنظمة الأممية يؤكد اليوم، مدى توسع التأييد الذي تحظى به عدالة القضية الفلسطينية، والاعتراف المتواصل للحق المشروع للشعب الفلسطيني في دولته الكاملة، يجسده اعتراف جامايكا وسلوفينيا، ودول أخرى عن قريب، وتدويه انتفاضة الطلاب بالجامعات الأمريكية، المنددين بالاجرام الصهيوني، والمسيرات المليونية بأعلام فلسطين في سيدني، كندا، الأوروغواي، نيوزيلاندا وغيرها. وأضافت الحركة، لمشاهدة كل أعين العالم، اليوم مجازر الكيان المحتل في رفح في قطاع غزة، ومنعه إدخال شاحنات المساعدات الطبية والغذائية والتهجير القسري للعائلات والمجتمع الدولي، لا يحرك ساكنا ليتنكر لمبادئ الإنسانية، في حق شعب يتعرض لإبادة جماعية كاملة الأركان. ودعت في السياق ذاته، الدول المطبعة إلى الإصغاء لصوت شعوبها، وتوجيه بوصلتها نحو نصرة القدس وغزة الجريحة، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية، لحماية الشعب الفلسطيني، ووقوف كل أقطاب العالم الجديد، إلى جانب الحق الفلسطيني في مواجهة الظلم والاستبداد الصهيوني. كما حيت في الأخير، الجهود الرسمية والشعبية لتكريس الحق الفلسطيني، ودعمها ووقوفها إلى جانب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مساعيه الدؤوبة لتحقيق الهدف المنشود في التزامه المشهود، بأن جهود الجزائر لن تتوقف حتى تصبح دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
نادية حدار
