سجلت حركة البناء الوطني، بارتياح كبير مستوى ومضمون الخطاب السياسي الذي ألقاه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي عكس بصدق ووضوح تطلعات الشعب الجزائري وشعوب العالم التواقة إلى التحرر والعدالة، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني، كما ثمنت دعوته إلى إقامة نظام دولي جديد، بدلا من النظام الأحادي الحالي، الذي كرس عدم التساوي بين الدول، وفاقم النزاعات والأزمات في العالم.
وأوضح بيان لحركة البناء الوطني، عن متابعتها بإهتمام بالغ فعاليات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإرتياحها لمضمون الخطاب السياسي الذي ألقاه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي عكس بصدق ووضوح تطلعات الشعب الجزائري وشعوب العالم التواقة إلى التحرر والعدالة، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني، الذي كان للمدافعة عن حقوقه المشروعة الحظ الأوفر من خطاب الرئيس، حيث كرر فيه المطالبة بعقد دورة استثنائية للجمعية العامة تخصص لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ثم الوفاء للمبادئ السامية لثورة التحرير الوطني، ظهرت جليا في التصميم على دعم حق تقرير مصير الشعب الصحراوي ،الذي لازال يرزح تحت الاحتلال المغربي الجائر.
كما ثمنت الحركة، صراحة خطاب الجزائر في الدعوة إلى إقامة نظام دولي جديد، بدلا من النظام الأحادي الحالي الذي كرس عدم التساوي بين الدول وفاقم النزاعات والأزمات في العالم ، وذلك من خلال الدعوة إلى الإصلاح الجذري لأجهزة الأمم المتحدة ، وتعزيز الحوار والتعاون الدولي قصد إرساء أسس متينة تفضي إلى استدامة السلام والتنمية في العالم، وخاصة في الشعوب التي كانت ضحية الاستعمار في إفريقيا والعالم العربي.
نادية حدار
