أشادت حركة البناء الوطني، بالمواقف التضامنية التي يبديها كثير من رموز الرياضة الجزائرية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة كل أشكال التطبيع الرياضي مع الكيان الصـهيوني، والتي تكللت بهذا القرار الحكيم الذي أصدره الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والمتضمن الاستضافة الدائمة والتكفل التام بكل المباريات الرسمية والودية للمنتخب الفلسـطيني.
وأوضح بيان لحركة البناء الوطني، الإثنين، أن هذا القرار الرياضي، يحمل دلالات سياسية وتضامنية قوية وواضحة، تنسجم مع توجهات الدولة الجزائرية رئيسا وجيشا، وحكومةً وشعبا مما سيعزز مسار تبني الدولة الجزائرية، لهذه القضية العادلة وتلاحم شعبها مع الشعب الفلسطيني المظلوم والمعتدى عليه، من طرف الكيان الصهيوني المحتل، والمدعوم بكل وسائل الفتك وبأدوات ناعمة من القوى الغربية التي تكيل بمكيالين، وبتآمر عربي مخزي. كما أشار البيان، إلى أن هذا القرار حكيم وذكي، جاء في توقيته المناسب، حاملا معه رسالة رمزية قوية من أرض الشهداء إلى أشقائهم في أرض الأنبياء، ليقول لهم أن الجزائريين يتضامون معكم بكل الوسائل، وفي كل الظروف ويدعمون نضالكم دعما مطلقا ضد غطرسة الاحتلال وعدوانه الهمجي وغير المسبوق، الذي يمارس مجازره تحت أعين العالم، وبأبشع صور انتهاك حقوق الإنسان، وفي ظل رضوخ مهين للدول العربية المطبعة مع الكيان، وأحيانا كثيرة متآمرة معه، وفي صمت رهيب من المجتمع الدولي، بل وبمباركة من قواه الكبرى التي تمارس سياسة الكيل بمكيالين. داعية في الأخير، كل فعاليات المجتمع الجزائري، أن تبدع بكل وسائل و أشكال التضامن، مع الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق له النصر ويظهر لأحرار العالم، ثبات الموقف الجزائري في دعم الشعوب والقضايا العادلة.
نادية حدار










