دعاتهم لتجميع صفهم وتوحيد كلمتهم

البناء تثمّن التزام الليبيين بثوابتهم الوطنية ووعيهم بمخطط التطبيع

البناء تثمّن التزام الليبيين بثوابتهم الوطنية ووعيهم بمخطط التطبيع

ثمّنت حركة البناء الوطني، الهبّة الليبية الصادقة من أغلب مكونات المجتمع، الذي ورغم معاناته بقي ملتزما بثوابته الوطنية، تجاه دعم القضية الفلسطينية ووعيه بمخطط التطبيع، مشيرة لمتابعتها تداعيات محاولة جرّها إلى مستنقع التطبيع، الذي سبق أن حذرت من تحركات مشاريعه، التي تريد إدخال المنطقة المغاربية في مستنقعاته النتنة، من أجل خلق تصدعات في جبهاتها الداخلية.

 

وأشادت حركة البناء الوطني، في بيانها، الإثنين، الهبّة الليبية الصادقة من أغلب مكونات المجتمع الذي ورغم معاناته، أكد التزام هذا البلد على ثوابته الوطنية تجاه دعم القضية الفلسطينية، ووعيه بمخططات التطبيع، الذي أراد أن يستغل الأوضاع الصعبة التي تعيشها ليبيا الشقيقة لتمرير أجندات الكيانات الوظيفية، ومتابعتها تداعيات محاولة جرّها إلى مستنقع التطبيع، الذي سبق أن حذرنا من تحركات مشاريعه التي تريد إدخال المنطقة المغاربية في مستنقعاته النتنة، من أجل خلق تصدعات في جبهاتها الداخلية، وتذكية صراعات بين مكونات الوطن الواحد، وقصد محاصرة الجزائر في عموم جغرافيتها وإرهاق جيشها على طول الحدود الجزائرية. وأضاف البيان، أن الشعب الليبي وهبّته بأحزابه المختلفة وقواه وشخصياته الوطنية، جدد التأكيد للكيان وأذنابه من الكيانات الوظيفية، أن القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى شعوب الأمة، والتطبيع لا يكون على حساب إقامة دولته، ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك بإجماع مكونات الأمة الحية، وأن دعم الشعب الفلسطيني واجب على كل صاحب ضمير حي، كي ينعم بحقه في الحرية والاستقلال وتماسك سيادته. داعية في السياق ذاته، لعدم الارتهان لهذه القوى التي لا تريد إلا الشر لوطنهم، وجميع منطقتنا وتستغل معاناتهم، كي تزيد من تعميق الأزمة وتفريق صفهم، واستغلال ثرواتهم وطاقاتهم. مؤكدة في الأخير، أن النخب الجزائرية ستظل في طليعة دول الأمة، في التحذير من الهرولة نحو التطبيع، وذلك بفضل ما تمتلكه مكوناتها من قرون استشعار للتحذير، من مخاطر هذا الكيان.

نادية حدار

Peut être une image de texte