دعت حركة البناء الوطني، الشباب للمشاركة في الإسناد الإعلامي والسياسي لمعركة “طوفان الأقصى”، باعتبارها أحد أهم فصول حرب التحرير الفلسطينية، وبداية النهاية للكيان المحتل، مؤكدة أيضا على ضرورة دعم الشباب، للموقف الرسمي للدولة الجزائرية، لما تلعبه من دور كبير وبارز، في نصرة القضية الفلسطينية والحق في التحرر.
وأوضح بيان للحركة، السبت، أنه في خضم معركة طوفان الأقصى، التي نحن في اليوم الـ21 منها، وفي ظل التصعيد الإجرامي للكيان الصهيوني، على قطاع غزة، فندعو الشباب للمشاركة في الإسناد الإعلامي والسياسي لمعركة طوفان الأقصى، واعتبارها أحد أهم فصول حرب التحرير الفلسطينية وبداية النهاية للكيان المحتل، مثمنة مساهمة الشباب في التبني والترويج للقضية الفلسطينية، والإشادة بالصمود التاريخي للشعب الفلسطيني، وتدعوه إلى مواصلة جهوده الكبيرة في الترويج وإيصال عدالة قضية فلسطين. كما دعت الحركة، إلى مقاطعة منتجات الشركات المطبعة، والداعمة للكيان الصهيوني، من أجل ضرب الكيان الصهيوني اقتصاديا، مع تنويع المبادرات والجهود الشبابية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وكذا نشر الوعي الفكري وإبراز البعد الجيوسياسي لمعركة طوفان الأقصى. مؤكدة في السياق ذاته، على ضرورة الشباب دعم الموقف الرسمي للدولة الجزائرية -الذي نفخر به-، لما تلعبه من دور كبير وبارز في نصرة القضية الفلسطينية، والحق في التحرر، مع التفطن لمخططات الكيان الصهيوني، واستراتيجياته التضليلية، والتسويق للهزيمة النفسية التي ضربت الكيان المحتل.
نادية حدار










