أدانت حركة البناء الوطني، الثلاثاء، الاقتحام الإجرامي الصهـيوني للمسجد الأقصى من طرف قطعان المستوطنين وعلى رأسهم الوزير بن غفير الذي عجز عن تحقيق الانتصار العسكري والسياسي على الشعب الفلسـطيني ومقــاومته الشريفة الباسلة، فحول المعركة إلى الاعتداء على المقدسات وإعطاء البعد الديني لها، قصد تحويل الأنظار عن جرائمه المستمرة ضد الإنسانية في فلسـطين.
وكشف بيان للحركة، أن هذه التطورات تضع الأمتين العربية والإسلامية، كلها أمام إعلان جديد عن حرب دينية ضد الإسلام والمسجد الأقصى، تقتضي التصدي لها منعا لمحاولات تهويد الأرض والمعابد والمقدسات. كما دعت الحركة، لدعم مقاومة الشعب الفلسـطيني دفاعا عن المقدسات نيابة عن الأمة، ونشد على يد شعبنا الفلسـطيني لمواصلة احتضان مقاومته الباسلة، مع المزيد من الثبات على أرضه مهما كانت آلة الإجرام وسفك الدماء، لكونه هو من يسقي شجرة الحرية ويحقق حلم إقامة الدولة الفلسـطينية، مع تأييد الأمتين العربية والإسلامية لمواقف مناصرة الحق الفلسـطيني في إقامة دولته والعيش على أرضه بعزة وكرامة. وبالمناسبة، حملت حركة البناء الوطني، الهيئات الأممية مسؤلية حماية الشعب الفلسـطيني من حرب الإبادة، مع فرض تطبيق القرارات الدولية والتحرك لوقف هذه الجرائم الصــهيونية المتكررة، ضد المدنيين وأماكن العبادة وكذا حرمات الأديان ومقدساتها.
نادية حدار










