أدانت حركة البناء الوطني، قرار الاتحاد الدولي للكرة الحديدية، بالإيقاف الفوري لنشاط الاتحاد الجزائري وتجميد نشاط أي عضو جزائري في الاتحادات القارية، ومنع الرياضيين الجزائريين من المشاركة في البطولات القادمة، وذلك برفض ارتداء قميص يدعم “المــ،ـثليــة” للمتوجين في حفل تسليم الميداليات، مطالبة الإتحاد باحترام الخيارات الرياضية السيادية للاتحاد الجزائري، للكرة الحديدية وتدعوه إلى التراجع عن قراره التعسفي.
وأوضح بيان للحركة،الثلاثاء، تفاجأت الحركة بقرار الاتحاد الدولي للكرة الحديدية، بالإيقاف الفوري لنشاط الاتحاد الجزائري، وتجميد نشاط أي عضو جزائري في الاتحادات القارية ومنع الرياضيين الجزائريين من المشاركة في البطولات القادمة، حيث شعرنا بخيبة أمل، تجاه هذا الموقف الغير مبرر وما تبعه من إجراءات تعسفية ضد الجزائر ، و هي التي كانت محل إشادة من نفس الهيئة الدولية، بعد تنظيمها المثالي والناجح على كافة الأصعدة للبطولة العالمية للشباب، التي جرت في وهران في سبتمبر الماضي.
كما أشادت ، بموقف الاتحاد الجزائري للكرة الحديدية والرياضيين الجزائريين، برفض ارتداء قميص يدعم “المــ،ـثليــة” للمتوجين، في حفل تسليم الميداليات، معتبرة موقف الاتحاد الجزائري للكرة الحديدية، مشرفا وينوب عن كل الجزائريات والجزائريين الشرفاء، وان الجزائر سيدة قرارها وتتمسك بحقها في التصرف في شؤونها في كل القضايا، سياسية كانت أم اقتصادية أم ثقافية أم رياضية، ولن تقبل أية إملاءات من أي جهة كانت ولا تخضع للمساومة في مواقفها.
واضافت الحركة، بأن ردود أفعال المؤسسات الجزائرية، باختلاف مجالها وتخصصها وبكل مكوناتها، غير مرتجلة وناضجة وسوية، وترتكز على التزاماتها الوطنية بالحفاظ على القيم الخلقية والاجتماعية والإنسانية للشعب الجزائري، معبرة عن تضامنها ودعمها لمواقف كل الهيئات الرسمية والقوى المجتمعية، التي تتصدى للمحاولات اليائسة والممنهجة لقوى ومنظمات عالمية، بما تملكه من وسائل الإعلام ونفوذ في هيئات دولية متنوعة، لفرض خيارات أخلاقية ترفضها الجزائر، حكومة و شعبا.مطالبة في الأخير، الاتحاد الدولي إلى احترام الخيارات الرياضية السيادية، للاتحاد الجزائري للكرة الحديدية، وتدعوه للتراجع عن قراره التعسفي و المجحف، والغاء بشكل فوري الاجراءت العقابية المتخذة ضده.
نادية حدار










