رحبت حركة البناء الوطني، الثلاثاء، بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين، في حركة حماس وفتح وكذا الفصائل الفلسطينية الأخرى، على اتفاقية “الوحدة الوطنية”، وتعتبره خطوة إيجابية لتجاوز الخلافات، والمضي قدما لدفع مسار المصالحة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، الذي تساهم فيه الجزائر بشكل أساسي، لا سيما بعد نجاحها في لمّ شمل الفرقاء الفلسطينيين على التوقيع على اتفاق “إعلان الجزائر” التاريخي المنعقد بقصر المؤتمرات بالعاصمة في 13 أكتوبر 2022، معبرة عن تقديرها البالغ لجمهورية الصين الشعبية الصديقة، لدورها في رعاية الحوار الفلسطيني.
وكشف بيان للحركة، أن هذا الاتفاق الجديد يستجيب لمتطلبات إنهاء الانقسام ورأب الصدع الفلسطيني لتعزيز الجبهة الفلسطينية الداخلية وتوحيدها، في مواجهة العدوان الصهيوني ووقف جرائم الإبادة الجماعية المستمرة، التي ينفذها الاحتلال بدعم الواضح لبعض القوى العالمية، التي لا طالما ادعت برعايتها للسلام والأمن الدوليين، وشجعتها طعنة بعض الأنظمة العربية المطبعة للقضية المركزية للأمة. كما دعت الحركة، القوى الفلسطينية الفاعلة بالتمسك باستقلالية القرار الفلسطيني، بما يخدم مصلحة فلسطين وحدها وعدم ارتهانها للأجندات الخارجية والتنازل لبعضهم البعض، من أجل تحقيق الأهداف المشروعة، في إقامة دولته المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبة في الأخير، كل نخب الأمة العربية والإسلامية وطوائفها وإثنياتها وكذا أحرار العالم، للتوحد خلف المقاومة مناصرا لها ومدافعا عن حقها، والتي تدافع عن المقدسات نيابة عن الأمة وعن الشرف الفلسطيني.
نادية حدار










