أكدت حركة البناء الوطني، السبت، أن نيل الجزائر بكل استحقاق وجدارة، “تزكية” جديدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بارتقائها إلى منصب نائب رئيس بالهيئة الأممية، وافتكاكها مثل هذه الثقة الدولية، غير المسبوقة وفي أحد أهم المحافل الدولية، يعد انتصارا جديدا يضاف إلى الإنجازات الهامة للجزائر الجديدة، التي يقود مشروعها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأوضح بيان للحركة، أنه لا يفوتها أن تحيي الجهود الحثيثة لدبلوماسيتنا المخضرمة، وهي على ثقة عالية من أن القضية المركزية للأمة، قضية فلسطين، ستكون أكبر المستفيدين، من الدعم القوي للجزائر الوفية للعهود ولرسالة الشهداء، من منبرها الهام، الجديد بالأمم المتحدة. كما أضاف البيان، أن حكمة وكفاءة الجزائر الجديدة، قادرة على تجاوز تحديات التقلبات الإقليمية والدولية المتسارعة، والاستقطاب الحاد الذي رافقها، لاستكمال تصفية آخر استعمار في إفريقيا وتكريس حق البلدان الفقيرة في التنمية المستدامة، وإعادة الاعتبار لقيم ومبادئ منظمة الأمم المتحدة وإصلاحها.
نادية حدار











