استنكرت حركة البناء الوطني، اعتماد نادي نهضة بركان المغربي، سلوك لا يمت بصلة للتنافس الرياضي ولا بالتوصيات واللوائح و النظم الرياضية، بمحاولته تمرير رسائل سياسية على قميص فريق كرة القدم، والتي تدل على الانهزام الدبلوماسي والسياسي، الذي يعيشه نظام المخزن نتيجة مواقفه المخزية إزاء القضية الفلسطينية، داعية لمراجعة لوائح الاتحاد الإفريقي والفيفا، وقبل ذلك مراجعة الأخلاق والقيم الإنسانية.
وأوضح بيان لحركة البناء الوطني، الأحد، لمتابعتها بكل موضوعية ما يحدث في الساحة الرياضية في الساعات الأخيرة، وما يتعلق بأحداث مباراة ما قبل نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي جمعت، ليلة الأحد، نادي اتحاد العاصمة بنادي نهضة بركان المغربي الذي يبدو أنه عمد فور وصوله إلى مطار العاصمة الجزائر إلى استفزاز نادي الاتحاد العريق، من خلال إعتماد أسلوب وسلوك لا يمت بصلة للتنافس الرياضي ولا بالتوصيات واللوائح و النظم الرياضية، مستنكرة هذه المحاولات البائسة، لتمرير رسائل سياسية على قميص فريق كرة القدم، التي تدل على الانهزام الدبلوماسي والسياسي، الذي يعيشه نظام المخزن ، نتيجة مواقفه المخزية إزاء القضية الفلسطينية. كما أضاف البيان، أن هذا الفعل يزيد من إحراج هذا الفريق أمام جمهوره الرياضي ومتابعيه، بعد محاولته الدخول في متاهات سياسية يلعب صاحبها على التمسك بترتيبه في ذيل القائمة بأوراق مكشوفة، وهي محاولات نجدها بائسة و ميؤوس منها، و بعيدة كل البعد عن الأهداف النبيلة التي ترسمها معالم الرياضة. داعية في الأخير، إلى مراجعة لوائح الاتحاد الإفريقي والفيفا، وقبل ذلك مراجعة الأخلاق والقيم الإنسانية، حتى يبقى موعدا رياضيا خالصا لا يخرج عن هذا النطاق.
نادية حدار









