ثمّنت دراسة تطورات الأوضاع بفلسطين في اجتماع المجلس الأعلى للأمن

البناء تشيد بموقف كولومبيا وكافة الدول المتضامنة مع الشعب الفلسطيني

البناء تشيد بموقف كولومبيا وكافة الدول المتضامنة مع الشعب الفلسطيني

أشادت حركة البناء الوطني، بالموقف الذي اتخذته دولة كولومبيا، بتعليق علاقاتها مع هذا الكيان المحتل وطرد سفيره المزعوم، استنكارا على انتهاكاته النازية السافرة والمتواصلة ضد الفلسطنيين، معتبرة ذلك واحدا من تلك المبشرات والمواقف التي ترحب بها، وبمواقف كل الدول المتضامنة مع القضية الفلسطينية، والداعمة لنضالات شعبها.

واعتبر بيان للحركة، الإثنين، أن هذا الموقف منصف وشجاع من طرف الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الذي يحظى بتقدير بالغ لدى أحرار العالم، الذي يعد هزيمة سياسية للكيان المحتل، وبدأ ينكشف أمام الرأي العام الدولي، بأنه كيان إرهابي ومجرم يقود حرب إبادة جماعية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني. كما عبرت الحركة، عن طموحها في أن تحذو هذا الموقف، كل الدول الأخرى التي لا تزال تقف موقف المتفرج على العدوان، والتي من بينها مع الأسف الشديد بعض الدول العربية المطبعة، التي اكتفت بتسجيل مواقف متخاذلة ساوت بين الفلسطينين وبين جلاديهم، وأدانت بدون أدنى تحفظ استهداف المدنيين من الجانبين، واكتفت بالدعوة الروتينية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد. مثمّنة في السياق ذاته، تخصيص المجلس الأعلى للأمن الجزائري، اجتماعا طارئا برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لدراسة تطورات الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني، والذي جددت الجزائر من خلال بيان المجلس، رفضها لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين وقرار ترحيلهم عن أراضيهم، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، ولا سيما مجلس الأمن الدولي لضمان الحماية للمدنيين الفلسطينيين العُزّل. كما استنكرت موقف الدول الداعمة للكيان الصهيوني، والتي كان من بينها كل الدول التي أسقطت اليوم أو تحفظت على مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن لوقف العدوان ضد غزة.

نادية حدار