اقترحت حركة البناء الوطني، إدراج اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، في قائمة الأعياد الوطنية ليتمكن الشعب الجزائري، من مشاركة بواسل الجيش المغوار وجميع مكوناته أفراحه، مشيرة أن الأجيال المتعاقبة، ستظل وفيةً وملتحمةً مع مؤسسة الجيش، في كل الظروف والمراحل، كما ستظل الأمة الجزائرية تمد الجيش بالرجال والأشبال، الذين يحملون عقيدته العسكرية.
وأوضح بيان لحركة البناء الوطني، أنه نحتفل في هذا اليوم الأغرّ مع شعبنا الجزائري، بالذكرى الأولى المخلدة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، المتزامنة مع تاريخ 4 أوت من كل سنة، وبالمناسبة نقترح إدراجه في قائمة الأعياد الوطنية، ليتمكن الشعب الجزائري أن يشارك بواسل جيشنا المغوار وجميع مكوناته أفراحه، من خلال أنشطة وتظاهرات وطنية، تمتد إلى كل ربوع الوطن وتفتح فيها متاحفه ومؤسساته المختلفة، لتحتضن زيارات المواطنين ويتعرفون فيها عن إنجازاته، ومساهاماته الهامة في الدفاع عن هذا الوطن وإرساء لبنات مستقبله الواعد. كما أضاف البيان، أن هذا التاريخ الذي تحوّل فيه جيش التحرير الوطني، إلى الجيش الوطني الشعبي، أصبح يحوز اليوم اسم الجيش السليل، لأنه انسل وتفرّع من ذلك الأصل المبارك الذي تحمّل عبء تحرير الجزائر من براثين الاستعمار البغيض، ثم انبرى إلى بناء الجزائر وحماية استقلالها، والدفاع عن سيادتها والحفاظ على وحدة شعبها الوطنية وحدود ترابها الطاهر المرسومة بدماء الشهداء، باداء ادواره كاملة في حدود تفويض الدستور و قوانين الجمهورية. مجددة في السياق ذاته، شكرها للرئيس عبد المجيد تبون، على مبادرته بتأسيس هذه الذكرى، التي تسهم برمزيتها القوية في المحافظة على الذاكرة الوطنية، وفي الوفاء لتضحيات أبناء الجيش، الذين قدّموا أرواحهم الزكية، في سبيل حماية الوطن والمواطن من الكوارث الطبيعية، ومن همجية الإرهاب ومن محاولات الاختراق والعدوان. وأشارت الحركة، بأن الأجيال المتعاقبة من أبناء الشعب الجزائري، ستظل وفيةً وملتحمةً مع مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، في كل الظروف والمراحل، وستظل الأمة الجزائرية تمد الجيش بالرجال والأشبال، الذين يحملون عقيدته العسكرية ويخضعون لبرامجه التطويرية والاحترافية، التي أصبح بفضلها جيشنا قوةً لا يستهان بها، تحمي الدولة وتصون الأمن القومي وتنتصر للقضايا العادلة وتحارب الجريمة المنظمة.
نادية حدار










