دعت الفلسطنيين لاستكمال المسيرة التي استـشهد في سبيلها

البناء تندد بالاغتيال الجبان للقائد المجاهد إسماعيل هنية

البناء تندد بالاغتيال الجبان للقائد المجاهد إسماعيل هنية

نددت حركة البناء الوطني، باغتيال القائد المجاهد إسماعيل هنية، الذي يعري الجرائـم الصـهيونية ضد الدول والشعوب وضد القيم والقوانين، ويعد تطورا خطيرا يحدث على أرض الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معلنا توسيع الكيان الصهيوني لساحة الحرب وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الدولية، داعية الشعب الفلسطـيني، إلى استكمال المسيرة التي استـشهد في سبيلها القائد المجاهـد إسماعـيل هنية، التي لا تكتمل إلا بالوحدة والمقـاومة والجهاد.

واعتبر بيان لحركة البناء الوطني، الأربعاء، أن اغتيال القائد المجاهد إسماعيل هنية، يعري الجرائـم الصـهيونية ضد الدول والشعوب وضد القيم والقوانين، ويعد رسالة أخرى من رسائل الإجـرام ضد الإنسـانية، ومن رسائل قتـلة الأطفال والنساء وتدمير المستشفيات والمدارس، لصدّ الشعب الفلسـطيني عن حقوقه وجـهاده، كما أنه هذا الاغتيـال الجبان، ليس معزولا بل هو جزء من مسار اغتيال الزعماء، من الشيخ أحمد يـاسين إلى الشـهيد القائد إسماعيل هنية مرورا بالعاروري، والرنتـيسي، وإخوانهم من قادة المقاومة وزعماء الجـهاد في أرض الرباط. كما أضاف البيان، أن هذا الاغتيـال الدنيء للشـهيد إسماعيل هنية، يعد تطورا خطيرا يحدث على أرض الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معلنا بذلك توسيع الكيان الصهيوني لساحة الحرب، وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الدولية، مما يغيّر معادلات الحرب المستقبلية، وهو خرق لكل الأعراف الدولية واعتداء صارخ على سيادة دولة إيران، التي لها كامل الحق في الرد بما يضمنه القانون الدولي. داعية الشعب الفلسطــيني إلى استكمال المسيرة، التي استـشهد في سبيلها القائد المجاهـد إسماعـيل هنية، التي لا تكتمل إلا بالوحدة والمقاومة والجهاد. ونهيب بكل قوى المقـاومة، أن تجعل استشـهاد زعماء الجـهاد منارات، تقود المعركة وتعبر عن صدق جهادهم وتضحياتهم المستحقة.

نادية حدار

Peut être une image de texte