إستعمل أدوات داخلية وخارجية  ليتقاتل الشعب مع الجيش, بن قرينة:

التحرشات الأخيرة حول الدولة والجيش تعد حرب من الكيان الصهيوني

التحرشات الأخيرة حول الدولة والجيش تعد حرب من الكيان الصهيوني

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن التحرشات الأخيرة حول السيادة الوطنية والدولة والجيش الوطني الشعبي، تعد حرب من الكيان الصهيوني، هدفه أن يتقاتل الشعب مع الجيش، كما يحدث في سوريا واليمن والعراق، وكذا عدم السماح بمناصرة القضية الفلسطينية ومؤازة الدول الأخرى، كليبيا، وذلك بأدوات داخلية وخارجية، والحركة لن تحييد عن هدفها، من أجل حماية إستقرار الوطن، لتبقى الدولة رائدة في اقليمها، مشيرا أن القضية الفلسطينية عقائدية، وتعد جزء من برنامج حركة البناء الوطني، والسياسة الخارجية للدولة الجزائرية، التي رفضت  الهرولة إلى التطبيع، وفضلت توحيد الفصائل، حيث برنامج ممثل الجزائر في مجلس الأمن  الدولي، هو النضال لإعتماد فلسطين دولة بالأمم المتحدة.

وأوضح رئيس حركة البناء الوطني، السبت، خلال ندوة عقدت بمقر الحزب بعين الله، أن التحرشات التي تتعرض لها الأمة الجزائرية حول السيادة الوطنية، والجيش الشعبي الوطني، وآخرها قضية سويسرا، المقصود بها مؤسسة الجيش، تعد حرب من الكيان الصهيوني، التي وظيفته عدم السماح بمناصرة القضية الفلسطينية ولملمة البيت العربي،  سواء كان ذلك في ليبيا اوغيرها من الدول الأخرى، بإستعمال أدوات داخلية وخارجية،  من أجل أن يتقاتل الشعب مع الجيش، كما يحدث في سوريا واليمن والعراق، حيث قبل اسبوع وجهنا رسائل بأن الحركة رؤيتها واضحة، ببقاء بلادنا رافضة للتطبيع.

واضاف بن قرينة، أن لقاء اليوم، جاء من أجل وضع خطة لتكوين النساء، في دراسة المعارف المقدسية، وهي بمثابة رسالة  للشعب الفلسطيني في إقامة دولته ، خاصة ونحن على أيام قليلة من انتصارات أكتوبر، أين كان الجيش في الصدارة في الدفاع عن ارض فلسطين، وبالتالي فالقضية عقائدية، وتعد جزء من المبادرة السامية لإعلان نوفمبر، ومن برنامج الحركة،  والسياسة الخارجية للدولة الجزائرية، موضحا في السياق ذاته، أنه مهما زاد الطعن والتشكيك في الحركة، فستبقى ثابتة على قرارات موقف مؤتمرها، ولن تحييد وتنحرف عن  هدفها، مهما كانت الظروف والصعاب، رغم علمها بأن الطريق  ليس سهلا ، وإدراكها بأنها تحمل قضية هامة، من أجل  حماية استقرار الوطن، وتمتين الجبهة الداخلية ورفاهية المجتمع، لتبقى الدولة رائدة في اقليمها رافعة رأسها دون أن تنحيني إلى أحد.

 

نادية حدار