عاد المنتخب الجزائري بفوز ثمين من مابوتو بعد تجاوزه نظيره الموزمبيقي بنتيجة (2-0)، ضمن الجولة الثانية لتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وحقق، الأحد، المنتخب الوطني ثاني فوز له في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة، من خارج الديار أمام مستضيفه منتخب الموزمبيق، بهدفين مقابل صفر، سجلت في الشوط الثاني من عمر اللقاء. وتداول على تسجيلها كل من فارس شايبي، في الدقيقة 69 من عمر اللقاء، في حين تكفل اللاعب راميز زروقي بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 80 من عمر اللقاء. وخطف حارس المنتخب الوطني، أنتوني ماندريا، الأضواء في مواجهة الخضر ومضيفه منتخب الموزمبيق، بعد أن تصدى ببراعة لمعظم الفرص التسجيلية لمنتخب الموزنبيق، الذي سيطر بالطول والعرض على أطوار الشوط الأول من اللقاء. وقدّمت التشكيلة الوطنية واحد من أسوء الأشواط منذ فترة طويلة، باستثناء ماندريا، الذي أنقذ عرينه من 4 أهداف محققة. وأتيحت أول فرصة للموزمبيق في الدقيقة الـ9، غير أن المدافع بن سبعيني، أخرج الكرة من على خط المرمى. وتواصل ضغط أصحاب الديار، الذي كاد يأتي بالجديد عند الدقيقة الـ20، غير أن ماندريا تألق في إبعاد التسديدة، وبعدها بدقيقتين فقط عاد حارس الخضر للتألق في إبعاد تسديدة أخرى، قبل أن يتفنن في الدقيقة الـ31 في الحفاظ على شباكه نظيفة بعد انفراد مهاجم موزمبيق. في وقت، تلقى المنتخب الوطني، ضربة موجعة في أول 17 دقيقة من مباراته الجارية حاليا أمام نظيره الموزمبيقي، حينما غادر مدافع الخضر، عيسى ماندي، أرضية ميدان “ملعب دو زيمبيتو” بعد مرور 14 دقيقة فقط متأثرا بالإصابة، وترك مكانه لزميله محمد أمين توغاي. ولم تمر سوى 3 دقائق فقط عن استبدال ماندي، ليسقط زميله في الهجوم إسلام سليماني، متأثرا من إصابة هو الآخر، واستعان الناخب الوطني، جمال بلماضي، بمحمد أمين عمورة لتعويضه.
عبد الله بن مهل
