قال أن المشروع يعزز حرية الصحافة بلحيمر يؤكد:

التصويت بقوة في الفاتح  نوفمبر لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر  

التصويت بقوة في الفاتح  نوفمبر لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر  

الجزائر -أكد وزير الإتصال والناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، ان مشروع تعديل الدستور ،جاء بتعديلات مستوحاة من روح بيان اول نوفمبر، كما ركز على حرية الصحافة التي تلعب دور محوري، في مرافقة سياسة الدولة لبناء الجزائر الجديدة،  داعيا الجميع للمشاركة في إستفتاء أول نوفمبر، من أجل تفويت  الفرصة على أعداء الجزائر.

وأوضح وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة،أمس ، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بقاعة متعددة الرياضات بالشراقة، تزمنا مع الحملة الإستفتائية، وذلك بحضور العديد من جمعيات المجتمع المدني، والمواطنين،  ان مشروع تعديل الدستور مستوحى من روح بيان اول نوفمبر، وجاء لدسترة الحراك الشعبي والمجتمع المدني الذي يعد كوسيط فعال، واحترام الحريات والحقوق، كما أنه اعطى اهمية لحرية المبادرة لتشجيع المقاولة، التي تعكس التوجه الجديد نحو اقتصاد تنافسي، إضافة إلى تكريس الحق النقابي والإضراب حيث المادة 69 من الدستور، حملت الجديد بفسحها المجال للقطاع الإقتصادي.

كما أضاف بلحيمر، أن الصحافة لها دور محوري في ضمان حق المواطن في المعلومة، ومرافقة سياسة الدولة لبناء الجزائر الجديدة، والمادة 54 كرست ضمان حرية الصحافة، مع احترام حريات الغير وحقوقهم، وعدم اخضاع جنحة الصحافة لاي عقوبة سالبة للحرية، حيث  اضافة اربع مواد جديدة منها، ضمان حرية الصحافة المكتوبة السمعية البصرية والإلكترونية، مع تفعيل مضمون حرية الصحافة وتشمل ستة حقوق.ونفس المادة في الفقرة الرابعة، التي تقتضي، انه لا يمكن توقيف نشاط الصحف والنشريات والقنوات وكذا الإذاعة والإلكترونية، الا بمقتضى قرار قضائي.

ودعا المسؤول الأول على القطاع، لمشاركة الجميع  في استفتاء الفاتح نوفمبر، من خلال توجه المواطنين لصناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم، وهذا لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر.

من جهته اوضح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لابطشة، خلال تدخله أن مشروع تعديل  الدستور، جاء لإحداث القطيعة مع الممارسات الماضية، و يستجيب لتطلعات الشعب في مجالات عديد، ابرزها تثبيت  الهوية الوطنية، فلا يمكن  صناعة التغيير بضوابط قديمة.

وأضاف  ان الاتحاد يدافع عن مشروع تعديل الدستور، باعتبارنا وجدنا فيه،  جزء مهم من مقترحاتنا،  أبرزها الجانب الاقتصادي،  الذي يهم العمال، كما  قمنا بتنظيم عدة  لقاءات وتجمعات بالولايات الشرق الغرب الجنوب، من أجل إثرائه و التشاور، فكان الحوار مع كل الهياكل القاعدية.