لدى إشرافه على افتتاح فعاليات المخيمات الصيفية الشبابية المتخصصة.. حيداوي:

التظاهرة تأتي تعزيزاً لثقافة الحوار وترسيخ قيم المواطنة

التظاهرة تأتي تعزيزاً لثقافة الحوار وترسيخ قيم المواطنة

أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حِيداوي، خلال إشرافه رفقة نوابه وأعضاء من المكتب، على الافتتاح الرسمي لفعاليات الدفعة الأولى من المُخيّمات الصيفية الشبابية المُتخَصّصة “رُوّاد المِهن”، أنها تأتي تَعزيزاً لثقافة الحوار والمبادرة لدى مختلف فئات الشباب، وحرصاً على ترسيخ قيم المواطنة وترقية الحس المدني بما يساهم في التأطير الأمثل لهذه الفئة الهامة في المجتمع وتنمية قدراتها وحركيتها، وضمان تبادل التجارب والخبرات بينها تماماً مثلما أوصت القيادة السياسية العليا في البلاد.

 

وأوضح بيان للمجلس الأعلى للشباب، الأربعاء، أنه لدى تناوله الكلمة للاعلان الرسمي عن انطلاق المخيمات، أوضح مصطفى حِيداوي، أن هذه الفعاليات التي سيُشرِفُ عليها المجلس الأعلى للشباب، تأتي تَعزيزاً لثقافة الحوار والمبادرة لدى مختلف فئات الشباب، وحرصاً على ترسيخ قيم المواطنة وترقية الحس المدني بما يساهم في التأطير الأمثل لهذه الفئة الهامة في المجتمع وتنمية قدراتها وحركيتها وضمان تبادل التجارب والخبرات، بينها تماماً مثلما أوصت القيادة السياسية العليا في البلاد بذلك، كما ترمي أيضا إلى إبراز النماذج الناجحة من هذه التجارب في الساحة الوطنية، بما يُمكنها من أن تلعب أدوارها الحقيقية في التنمية الوطنية المستدامة. كما أضاف البيان، إلى أن فعاليات التظاهرة موجهة لمتربصي وخريجي مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين، بالإقامة الجامعية 500 سرير بمدينة تنس “ولاية الشلف”، وهذا بحضور الأمين العام لولاية الشلف ممثّلاً للسيد الوالي، رئيس المجلس الشعبي الولائي، ممثل وزير التكوين والتعليم المهنيين، والسلطات المحلية. مشيرا في السياق ذاته، إلى أن فعاليات المخيمات الصيفية الشبابية، ستقام عبر أربع دفعات تتمثل في: “مخيم رواد المهن” لفائدة متربصي وخريجي مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين، “مخيم النوادي العلمية” الذي سيعني طلبة الجامعات، “مخيم الشباب المتطوع”، إضافة إلى “مخيم صناع المحتوى”، حيث يتضمن هذا الحدث برنامجا متنوعا يضم مجموعات تفكير متخصصة، فضاءات للنقاش والحوار الشبابي-الشبابي وبرامج تدريبية من تأطير مجموعة من الكفاءات الجزائرية.

نادية حدار