أكد رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي السبت عن ارتياح السلطة للخطاب السياسي للمترشحين الذي شهد تطورا دون تسجيل أي مناوشات أوتجاوزات تذكر طيلة عمر الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان القادم معتبرا ان الحملة التحسيسية التي أطلقها المجتمع المدني هي حافر على المشاركة في الانتخابات
وقال شرفي لدى اشرافه رفقة القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، على انطلاق اللقاء الجهوي للمجتمع المدني في اطار الحملة التحسيسية حول أهمية الانتخابات المقبلة، أن السلطة سجلت بكل إرتياح الخطاب السياسي لمترشحي الحملة الانتخابية مشيرا الى ان الخطاب الانتخابي لم يعرف أي مناوشات أوتجاوزات وشهد تطورا ملحوظا من التفاوض الى الحوار .
كما ثمن شرفي التواجد المعتبر للشباب الجامعيين ضمن المترشحين للتشريعيات المقبلة، معتبرا ذلك بمثابة مؤشر على أن التشكيلة المقبلة للبرلمان ستكون نصفها شباب كما أشاد بالحملة التحسيسية التي نظمها المجتمع المدني لإبراز أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة معتبرا إياها عمل مواطنة وحافز للمشاركة في الانتخابات.من جهته أكد حمزاوي أن المجتمع المدني يعتبرالإنتخابات التشريعية المقبلة محطة وطنية واستحقاق هام وهو فرصة لبناء مؤسسة تشريعية نابعة من الإرادة الشعبية الحقيقية مشيرا الى أن المجتمع المدني يدعو الجزائريين للذهاب بقوة الى مراكز التصويت والمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الهام الذي هو أهم حلقات الاصلاح الذي تسير فيه الجزائر لتعزيز الديمقراطية ،وبخصوص اللقاء الجهوي أوضح ذات المسؤول أنه يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تمت برمجتها في اطار الحملة التحسيسية التي تنشطها جمعيات ومنظمات عبر كافة التراب الوطني حول أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة والتي تم إطلاقها الخميس الفارط تحت شعار “تريد التغيير… أبصم” .
دريس م










