عرفت، الأربعاء، أشغال اللجنة الجمركية المشتركة الجزائرية-التونسية، التوقيع على محضر يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات جمركية و”تكثيف التعاون في مجال التكوين وبناء القدرات، وتبادل الخبرات.
ووقع بالأحرف الأولى على محضر اجتماع اللجنة، الذي انعقد منذ الثلاثاء بالجزائر العاصمة، كل من المدير العام للجمارك الجزائرية، اللواء عبد الحفيظ بخوش، ونظيره التونسي، زهير الماجري، بمقر المديرية العامة للجمارك، بحضور الوفد التونسي، والإطارات المركزية للمديرية العامة للجمارك الجزائرية، وسفير الجمهورية التونسية بالجزائر، رمضان الفايض. وخلال ندوة صحفية جرت على هامش مراسم التوقيع، أكد اللواء بخوش أن أشغال هذا الاجتماع “كللت بنجاح اين تمت مناقشة عدة نقاط مشتركة من بينها عرض حال لما سبق القيام في اطار لقاء اللجنة السابق، وسبل تعزيز التعاون لتوفير الظروف الملائمة لتأطير حركة المسافرين والبضائع”. وأبرز المدير العام للجمارك أن “كل ما تم الاتفاق عليه مع الجمارك التونسية سيجسد ميدانيا”. من جهته، اعتبر المدير العام للجمارك التونسية، زهير الماجري، هذا المحضر “سلسا ومهما جدا”، نظرا “لسهولة الحوار والمفاوضات الثنائية التي شهدها الاجتماع، وبما تم التوصل اليه من قرارات وبرامج”، وعليه سيتم حسب قوله “تدعيم ما تم الاتفاق عليه وتكوين لجان للتنسيق وتبادل الخبرات لتنفيذ هذه القرارات”. وفي ختام مراسم التوقيع، قام الماجري بالإمضاء على السجل الذهبي للمديرية العامة للجمارك الجزائرية. جذير بالذكر، أن اجتماع اللجنة المشتركة، انعقد تنفيذا لأحكام اتفاقية التعاون الإداري المتبادل المبرمة بتونس في 9 جانفي 1981، حيث تناول آليات التنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما تعلق بمكافحة الغش والتهريب وتبادل المعلومات، وكذا مجال التكوين وتبادل الخبرات، وفقا للمديرية العامة للجمارك.
سامي سعد







