التي مست عناصر الهوية الوطنية… أساتذة التربية الإسلامية يستعجلون واجعوط لرفع جرائم بن غبريط

التي مست عناصر الهوية الوطنية… أساتذة التربية الإسلامية يستعجلون واجعوط لرفع جرائم بن غبريط

الجزائر -دعت التنسيقة الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، وزير التربية محمد واجعوط، إلى الاستعجال في حلحلة المشكلات الكثيرة التي تعيشها المنظومة التربوية وعلى رأسها الجرائم التي مست عناصر الهوية الوطنية على مستوى المناهج والكتب المدرسية من خلال مشروع بن غبريط أو ما سمي (بالجيل الثاني)، وأن يسرع السير بالمدرسة الجزائرية نحو الجودة والنوعية الحقيقية.

ودعا المكتب الوطني للتنسيقية في دورته العادية، وبعد دراسة الأوضاع ومناقشة المستجدات داخل القطاع وزير التربية محمد واجعوط، إلى “اعتماد الحوار والتشاور مع جميع أبناء القطاع وفي الأخير واعتمادا على قوانين الجمهورية لاسيما القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 08 – 04 المؤرخ في 23 جانفي 2008.

وحرصا من المكتب الوطني على المحافظة على مقومات الهوية الوطنية في المدرسة الجزائرية التي حفظتها جميع القوانين وأكدها الدستور، وكذا توصيات المجلس الإسلامي الأعلى في ملتقياته المنعقدة سنتي 2002 و2018، شدد على وجوب إلزام المسؤولين باحترام قوانين الجمهورية عموما والقانون التوجيهي للتربية الوطنية حول مواد الهوية وخاصة العلوم الإسلامية.

وجاء هذا بعد أن سجل المكتب ميدانيا خرقا صارخا له في التعليم الثانوي، بإسناد تدريس مادة العلوم الإسلامية إلى أساتذة الفلسفة والذي تجاوز عددهم الثلاثين أستاذا هذه السنة في عدة ولايات.

في المقابل دعت تنسيقة أساتذة التربية الإسلامية، الوزير إلى تثبيت مادة العلوم الإسلامية كمادة أساسية في جميع الامتحانات والمسابقات بما في ذلك التعليم عن بعد  ورفع الحجم الساعي للمادة ومعاملها بما يضمن فاعليتها وقابليتها تربويا وعلميا مع إسناد تدريس المادة إلى أساتذة العلوم الإسلامية في التعليم المتوسط. كما دعت إلى إعادة إدراج مادة العلوم الإسلامية في مسابقة ما بين الثانويات على غرار جميع المواد من غير تمييز وإعادة الاعتبار لشعبة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي كتخصص مستقل فضلا على إشراك ممثلي أساتذة العلوم الإسلامية بصورة جديّة وفعالة في إعداد وإثراء ومناقشة المناهج التربوية والامتحانات الرسمية وفي مقدمتها شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا والمسابقات المهنية.

عثماني.ع