الجزائر -أرجع وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، سيد أحمد فروخي، ارتفاع أسعار سمك “السردين” في المرحلة الراهنة إلى ارتفاع تكاليف صيد هذا النوع من السمك، على غرار وسائل الصيد من وقود وشباك وسفن وغيرها، ناهيك على أنها ثروة سمكية محدودة وتخضع لفصل بيولوجي، كما أن السوق غير ممون بالكمية اللازمة مقارنة مع الطلب.
وأضاف سيد احمد فروخي، الذي نزل ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن الثروة السمكية في الجزائر تبلغ 350 ألف طن “ولكن لا يمكن أن تستغل كلها لأنها ستندثر في هذه الحالة، بل يجب استغلال الثلث وترك الثلثين من أجل التكاثر، كما يوجد لدينا مناطق في أعالي البحار تتوفر على ثروة سمكية عابرة مثل أبو سيف والتونة السمين والبونيط ونحن نسعى لاستغلالها من خلال 18 سفينة مخصصة لهذا الغرض”. وبخصوص شعبة تربية المائيات قال: “إنها في مرحلة أن تصبح ظاهرة اقتصادية، حيث تتوفر الجزائر على 30 مستثمرة في هذا المجال بينما نصبوا للوصول إلى 100 مستثمرة على الأقل للوصول إلى سقف كمي معتبر، وهذه الوفرة ستؤثر بدورها على الأسعار المتداولة في السوق”. وأشار في هذا الخصوص إلى النتائج المرضية المحققة في عدة ولايات، لاسيما ولايات الجنوب مثل الوادي وبسكرة وورقلة، حيث تم تطوير أصناف تعيش في المياه العذبة وبأسعار منخفضة مثل سمك القط الذي يتكاثر في ظروف صعبة وأنواع أخرى مثل الجمبري.
أيمن.ر










