البروفيسور رامي عزالدين يشيد بإصلاحات قطاع التعليم العالي ويؤكد:

الجامعة الجزائرية تلتحق بركب التطور الدولي وولوج عالم اقتصاد المعرفة

الجامعة الجزائرية تلتحق بركب التطور الدولي وولوج عالم اقتصاد المعرفة

ثمّن المكتب الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة “سناباب” مساعي الوزارة ومجهوداتها الجبارة لعصرنة القطاع ودفعه قدماً نحو التميز، وقد تجلى ذاك واضحاً للعيان في منجزات ثمينة أهمها اعتلاء المرتبة الأولى مغاربياً والثانية إفريقيا في تصنيف (التايمز 2023) وهذا ما يجعلنا نتفاءل لبلوغ مراتب متقدمة عالمياً.

وقال البروفيسور رامي عزالدين، المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة “سناباب” في بيان له، أن الرؤية المستقبلية لعصرنة قطاع التعليم العالي بدفع عجلة الرقمنة قدما قد تجلى في مظاهر متعدد دعمت الشفافية المنشودة في الإدارة والسهولة في الوصول إلى المعلومة عن طريق المنصات الرقمية الستة والأربعون (46) التي أطلقتها الوزارة في غضون هذا الموسم الجامعي الذي شهد تحقيق مبدأ (صفر ورقة) بدخول الطلبة وتسجيلهم وتسديدهم لحقوق الايواء والنقل عن طريق الانترنت دون حاجة لعناء التنقل والزحام وببطاقة واحدة جمعت فيها المعلومات الخاصة بالطالب وهذا ما يؤكد إلتحاق الجامعة بركب التطور الدولي والعصرنة وولوج عالم اقتصاد المعرفة من أوسع أبوابه بالانفتاح على اللغة الإنجليزية التي حرصت السياسة التعليمية على اعتمادها لغة تعليم باستشراف مستقبل عالمي لمؤسساتنا الجامعية”. كما تشيد سناباب كشريك فعال بالاعتناء بدور المقاولاتية والحاضنات التي من شأنها دعم الجانب الاقتصادي والمعرفي للجامعة وفتح السبل أمام الأساتذة والطلبة لاستثمار معارفهم وأفكارهم تجسيدها في أرض الواقع. وقال المتحدث، أن كل هذا يجعل تضافر الجهود (طلبة-أساتذة-إدارة) للرقي بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي إلى أزهى مراحله وأكثرها نجاعة علمية ومعرفية واقتصادية وعالمية. كما ثمن المتحدث، مخرجات مجلس الوزراء المنعقد في الأيام المنصرمة الذي أشاد بالمجهودات المبذولة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كما تلقت الأسرة الجامعية تشكرات وتهاني ودعم السيد رئيس الجمهورية التي تبعث على الفخر والاعتزاز بمنجزات القطاع الذي يعتبر قاطرة القيادة للمجتمع نحو الرقي والازدهار والعصرنة ومواكبة المستجدات المعرفية والاقتصادية العالمية. وقال النقابي “أننا بروح الشريك الاجتماعي الحريص على مصالح القطاع والعمل على دفع عجلة التقدم والرقي الأمثل نسعى دوماً للمطالبة بتوفير كل الظروف والوسائل والتسهيلات التي تجعل الأستاذ الجامعي في أريحية اجتماعية من أجل توفير الجو المناسب له لآداء مهامه الإدارية والبيداغوجية على أكمل وجه لضمان السمو بالقطاع إلى مصاف الإقليمية العربية والعالمية. ونترقب بارتياح وأمل وتفاؤل ما ينتظره القطاع من قوانين تنظيمية وقوانين أساسية تركز على محوري العملية التعليمية الطالب والأستاذ”.

سامي سعد