الجزائر -أكد وزير الاتصال، الناطق باسم الحكومة، عمار بلحيمر، الأحد، أن عودة الجزائر إلى الساحة الدولية ولعبها دورها الطبيعي في المنطقة أفسد مخططات دول هدفها الانقضاض على ثروات شعوب المنطقة.
وفي حوار أجراه مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال بلحيمر إن “الجزائر تساند الشعوب التواقة للحرية وتدعم القضايا العادلة ولا تقبل أي مساومة، والشعب أعطى درسا لتلك الجهات برفضه التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر وخرج في عدة مناسبات يثبت حبه وانتماءه للوطن الغالي، فعودة الجزائر إلى الساحة الدولية ولعبها دورها الطبيعي في المنطقة هو ما أفسد مخططات دول هدفها هو الانقضاض على الثروات الطبيعية لشعوب المنطقة بعد زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وتحريك النعرات والنزاعات وبث سموم الإرهاب على أراضيهم ولعل ما كشفه الجيش الوطني الشعبي الجزائر مؤخرا من مخططات وإفشاله لها لأكبر دليل على ما أقول”.
واعتبر وزير الاتصال أن الحملات الإعلامية التي تتعرض لها الجزائر ليست جديدة، وقال: “ما يزعج الواقفين خلف تلك الحملات المغرضة، هم أعداء صريحون ومعروفون، ويزعجهم وقوف الجزائر على مبادئ لا تتغير رغم تغير الخارطة السياسية في العالم”.
وقال وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة إن “بناء الجزائر الجديدة هو مشروع كل الجزائريين، ورغم الظروف التي عاشتها الجزائر خلال العام 2020، إلا أن ما وعد به الرئيس عبد المجيد تبون تحقق الجزء الأكبر منه حيث وعد بإصلاحات عميقة وإعادة الثقة للمواطنين وتغيير منظومة الحكم، وتغيير نمط تسيير المؤسسات وتذليل العوائق أمام أبناء الوطن للمساهمة في بناء الاقتصاد”.
وأضاف: “ولأن عمر الأمم لا يقاس بالسنوات فإن نتائج ما نقوم به اليوم بتوجيهات من الرئيس تبون ستظهر في وقتها ولن يصدق أحد أن اللبنة الأولى للإصلاحات الشاملة وضعت في زمن الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا.
أمين.ب










