اعترفت الجزائرية للمياه بوجود بعض الانقطاعات والتذبذبات في التزود بالماء الشروب ببعض بلديات الوطن خلال صبيحة اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك.
وفي بيان لها كشفت الجزائرية للمياه عن أسباب انقطاع وتذبذب المياه ببعض الولايات التابعة لها يومي عيد الأضحى المبارك، حيث أكدت أنه تم تسجيل بعض الانقطاعات والتذبذبات في التزود بالمياه الشروب ببعض البلديات.
وحسب المؤسسة فإنها سجلت ليلة العيد انقطاعا في التيار الكهربائي على مستوى محطة الضخ رقم 01 لسد كدية أسردون بولاية البويرة، والتي تعد محطة رئيسة في نظام التموين بالماء الشروب لأربعة ولايات هي تيزي وزو، البويرة، المدية، والمسيلة.
وأشارت الجزائرية للمياه إلى أنه بالنسبة لولايتي تيزي وزو والبويرة فإن التموين عاد تدريجيا ما بين الساعة العاشرة صباحا والواحدة زوالا، أما فيما يخص التموين بالمياه بولاية المدية فتضررت بلديتا البرواقية وقصر البخاري، حيث عاد الماء تدريجيا للحنفيات في يوم العيد.
وأكدت الجزائرية للمياه أن 6 بلديات تسيرها الجزائرية على مستوى ولاية المسيلة عاد التموين إليها في مساء نفس اليوم، كما أن البلديات التي شهدت انقطاعا وتذبذبا في التموين بالماء الشروب كانت تزود بهذه المادة الحيوية عن طريق الصهاريج.
وأشار البيان إلى أن ولاية سيدي بلعباس عرفت هي الأخرى انقطاع التيار الكهربائي على مستوى محطة الضخ انطلاقا من تحويل رواق الشط الغربي. وأكد البيان أن الانقطاع انعكس سلبا على عملية التموين على مستوى 3 بلديات هي راس الماء، رجم دموش، ووادي السبع.
من جهة أخرى أشار ذات المصدر إلى أن الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة أدى إلى زيادة الطلب على الماء الشروب، وكان له الأثر السلبي في أداء المؤسسة لخدمتها العمومية.
ورغم تسجيل هذه الانقطاعات والتذبذبات في التزويد بالماء الشروب، إلا أن الجزائرية للمياه أكدت أن المعطيات التقييمية لمستوى الخدمة العمومية للمياه الشروب يومي العيد شهدت تحسنا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية.
م.ع










