جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهبم بوغالي، لدى استقباله سفير جمهورية المجر، تمسك الجزائر بالشرعية الدولية ولوائح الأمم المتحدة كإطار لحل النزاعات، وأبرز موقفها الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، مع دعمها لحق الشعب الصحراوي، في تقرير مصيره، موضحا أن الجزائر بعد المصادقة على قانون الاستثمار، باتت تتيح تحفيزات مغرية للاستثمار فيها.
وقد استقبل إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني،إبراهيم بوغالي، الإثنين، بمقر المجلس، السيد جيورجي بانتوس، سعادة سفير جمهورية المجر لدى الجزائر، حيث عبر في مستهل هذا اللقاء عن ارتياحه لمستوى العلاقات العريقة والصداقة المتينة التي تجمع البلدين، واستعرض جانبا من تاريخها، لا سيما إبان الثورة التحريرية، عندما كان صوت الجزائر مسموعا من إذاعة بودابست. وجدد بوغالي، تمسك الجزائر بالشرعية الدولية ولوائح الأمم المتحدة كإطار لحل النزاعات، وأبرز موقفها الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى أبشع صور الانتهاكات وكذا دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، إلى جانب سعيها لحل النزاع الليبي بالطرق السلمية، مذكرا أيضا بموقفها من النزاع الروسي-الأوكراني، المبني على ضرورة العودة إلى التفاوض والحوار، منددا في المقابل، بسياسة الكيل بمكيالين. أما فيما يتعلق بملفات التعاون الثنائي، فأشار بوغالي، بأنه بعد المصادقة على قانون الاستثمار، باتت الجزائر تتيح تحفيزات مغرية للاستثمار فيها، معتبرا البلدين بإمكانهما بناء شراكة جيدة، وبالأخص في مجالات التعليم العالي والتكوين والشباب. كما أشاد بالمناسبة، بالتنسيق القائم بين البلدين في مختلف الهيئات والمحافل، التي تجسدت في مساندة متبادلة لترشيحات البلدين في المنظمات الدولية، داعيا في هذا الخصوص إلى مزيد من الجهود لبلوغ نفس المستوى على الصعيد البرلماني. وبدوره، عبر سعادة سفير جمهورية المجر، عن ارتياحه لواقع العلاقات الثنائية بين البلدين، داعيا لتعزيز الشراكة الاقتصادية، خاصة في مجال تسيير المياه والطاقة والرياضة، وكذا تعزيز العمل الثنائي المشترك.
نادية حدار
