الجزائر -قررت الحكومة الجزائرية تأجيل ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران التي كان من المفروض تنظيمها في الفترة الممتدة من 26 جوان إلى 5 جويلية 2021، إلى سنة 2022، في قرار متوقع من السلطات العمومية بسبب تداعيات فيروس كورونا وتأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى سنة 2021، وفي نفس الفترة تقريبا التي كان من المفروض فيها تنظيم ألعاب المتوسط التي عادت إلى الجزائر للمرة الثانية بعد تلك التي نظمتها سنة 1975.
أعلن، أمس، وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، عن تأجيل ألعاب البحر المتوسط التي كان من المقرر إجراؤها في وهران في سنة 2021 إلى 2022، وقالت الوصاية في بيان لها بأن “الحكومة الجزائرية اتخذت هذا القرار بمعية اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط بعد التشاور والتقييم الشامل للظرف الدولي الراهن الذي يشهد انتشار غير مسبوق لفيروس كوفيد 19، الذي فرض تأجيل العديد من التظاهرات الرياضية ومن بينها أولمبياد طوكيو 2020 إلى العام المقبل”، وأشار البيان إلى أن الهدف الرئيس من هذا التأجيل هو “تمكين الجزائر عامة ووهران خاصة، من تقديم طبعة متألقة لألعاب البحر المتوسط في سنة 2022 بفضل تعديل تنظيمها مقارنة بالرزنامة الأولمبية”، وفي الأخير ختم البيان بأن الحكومة الجزائرية والجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط “يجددان التزامها المتبادل لمواصلة تنسيق عملها وتعزيز تعاونهما بغرض ضمان الظروف المثلى لنجاح باهر لألعاب البحر الأبيض المتوسط في سنة 2022”.وكانت الدولة الجزائرية قد سخرت إمكانات مادية وبشرية ضخمة، تحسبا لتنظيم وإنجاح الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2021 بوهران، حيث تم إطلاق ما لا يقل عن 39 مشروعا في مختلف القطاعات بوهران بميزانية إجمالية تقدر بـ644 مليون دولار، وفق ما أكده المدير العام للجنة التنظيم لهذا الحدث سليم إيلاس في وقت سابق.
أمين. ل










