جددت الجزائر بنيويورك، التزامها بتخفيف انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بـ7 بالمائة اعتمادا على إمكانياتها المالية في غصون سنة 2030، مع إمكانية الوصول إلى 22 بالمائة في حال حصولها على دعم مالي وتقني.
جاء هذا على لسان النائب، البروفيسور حميدي يوسف، الذي استعرض بنيويورك، بعض النقاط المهمة التى طرحت في مذكرة الجزائر حول التغيرات المناخية لدى الكتابة العامة لجمعية الأمم المتحدة، وذلك خلال اجتماع برلماني دولي ناقش الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة المسطر من قبل هذه الهيئة الدولية. وأكد النائب، خلال تدخله، عزم الجزائر، بقيادة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، على بلوغ أهداف التنمية المستدامة المسطرة لغضون 2030، حيث أشار إلى إمضاء الدولة الجزائرية على أكثر من 20 اتفاقية دولية وقارية منها خمسة اتفاقيات تخص التغيرات المناخية. وأشار حميدي أيضا، إلى أن جهود الجزائر في هذا المجال تجسد من خلال عدة إجراءات على غرار إنشاء لجنة وطنية للتغيرات المناخية سنة 2015، علاوة على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية خاصة في إطار آلية “النيباد”، إلى جانب ترؤسها الوفد الإفريقي المفاوض حول التغيرات المناخية من سنة 2007 إلى 2009. وذكر النائب المشاركين في هذا الاجتماع، بأن الجزائر نظمت ندوة إفريقية تحضيرا لقمة “كوبنهاغن” حول المناخ سنة 2009، كما وضعت مخططا وطنيا للتغيرات المناخية وحرصت على تطبيق بنود اتفاقية باريس حول المناخ. يشار في الأخير، إلى أن البروفيسور حميدي يوسف، كان قد التقى على هامش الأشغال، رئيسة البرلمان الدولي، السيدة توليا أكسن، التي كانت مرفوقة بالكاتب العام للاتحاد البرلماني الدولي.
سامي سعد


