يترأس وزير الخارجية، صبري بوقدوم، اليوم الإثنين، جلسة وزارية لمجلس السلم والأمن الإفريقي، لبحث الوضع في مالي والعمل على تعبئة الجهود الرامية إلى دعم مسار الاستقرار في هذا البلد.
ويأتي ذلك من أجل تحقيق السلم والأمن في منطقة الساحل بأكمله وتثمين التقدم الذي تم إحرازه مؤخرا. وسيخصص هذا الاجتماع لدراسة التطورات الأخيرة في مالي ومراجعة استنتاجات مجموعة دعم الانتقال في مالي، بالإضافة إلى بحث إيجاد طرق دعم الإصلاحات الانتخابية والدستورية، وكذا النظر في مساهمة الاتحاد الافريقي، في انتخابات سلمية وشاملة وشفافة ذات مصداقية. كما سيتم مناقشة سبل مساهمة الهيئة الإفريقية في التنفيذ السريع لاتفاقية السلام والمصالحة في مالي، اتفاقية الجزائر، وكذا التدابير الملموسة لتحسين الوضع الأمني هناك واستعادة السلطة وتوفير الاحتياجات الاجتماعية الأساسية ومكافحة الإرهاب والتطرف.










