جددت الجزائر تضامنها التام ووقوفها إلى جانب حكومة جمهورية الصين الشعبية وشعبها الصديق في محنته كما كشفت تفاصيل الرحلة الجوية الخاصةالقادمة من مدينة ووهان الصينية.
وجاء في بيان الخارجية، إنه تم ترحيل 31 مواطنا جزائريا أغلبهم طلبة، ومن بينهم رعيتان كانتا في زيارة عائلية للصين.كما قامت الجزائر، على متن نفس
الرحلة، بإجلاء 10 مواطنين تونسيين، وثلاثة ليبيين، وأربعة موريتانيين.
وتندرج هذه العملية في إطار تجسيد التزامات رئيس الجمهورية المتعلقة بحماية ومرافقة الجالية الوطنية بالخارج، والتجاوب الفوري مع انشغالاتها
لاسيما في هذه الظروف الخاصة.وجددت الجزائر تضامنها التام ووقوفها إلى جانب حكومة جمهورية الصين الشعبية وشعبها الصديق في هذه المحنة.كما تقدمت بجزيل شكرها للسلطات الصينية على تعاونها الكامل وتجاوبها السريع لإتمام عملية ترحيل أفراد جاليتنا من مدينة ووهان.
أيمن ر
عزل جميع الرعايا وطاقم الطائرة في فندق لمدة 14 يوما
وتم عزل الرعايا الجزائريين والموريتانيين والليبيين في اقامة خاصة بفندق الرايس الذي يتواجد ببلدية برج البحري شرق العاصمة، فيما تم نقل الرعايا التونسيين الى بلادهم عبر رحلة خاصة، كما تم عزل طاقم الطائرة والمدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، بخوش علاش الذي تنقل الى الصين للإشراف شخصيا على عملية الإجلاء.
وسيشرف على الرعايا المعزولين في اطار اجراء احتياطي واحترازي لاحتمال انتشار فيروس كورونا في الجزائر طاقم خاص من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات يكون تحت خدمتهم طيلة الأيام الـ14.
كما سيتخذ الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، بخوش علاش من إحدى المكاتب بفندق “المرسى” مقرا له، يزاول فيه عمله، طيلة الأيام الـ 14، التي سيقضيها رفقة العائدين من “ووهان”.
وفي سياق ذي صلة، أثنت، نقابة الطيارين الجزائريين التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، على الطاقم الجوي، نظير تنقله إلى مدينة ووهان الصينية لإجلاء الرعايا الجزائريين، معتبرة أنّ ذلك مثال حي على التفاني في أداء الواجبات والمهمات الوطنية النبيلة.
م/ع











