شارك عضو مجلس الأمة, محمد الطيب العسكري في حوار البرلمانات العربية حول الاستعراض الاقليمي للاتفاق العالمي من اجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية, جدد خلاله مواقف الجزائر تجاه الهجرة بكافة أنواعها ومقاربتها الشاملة التي تدعو الى القضاء على أسبابها,حسبما أفاد به بيان للمجلس
وأوضح البيان ان هذا الحوار الذي جرى بتقنية التحاضر عن بعد تنظمه لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCW ) بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وأعضاء شبكة الأمم المتحدة الاقليمية للهجرة ويندرج هذا الحوار في اطار المتابعة الطوعية والمراجعة للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية بهدف رصد التقدم المحرز كما يهدف إلى اشراك البرلمانيين لتقديم مساهماتهم الفاعلة في هذه المسألة العالمية الهامة تزامنا مع سعي الدول العربية الى اجراء أول مراجعة لتنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة وقد تضمن جدول أعمال هذا الحوار –يضيف المصدر ذاته —عدة بنود منها , استعراض مبادئ واهداف الاتفاق العالمي حول للهجرة , دور البرلمانات العربية في معالجة قضايا الهجرة وكذا تعزيز نهج المجتمع في الاستعراض الطوعي للاتفاق العالمي على المستوى الوطني في المنطقة العربية
وبالمناسبة استعرض ممثل مجلس الأمة -حسب ذات البيان- مواقف الجزائر تجاه الهجرة بكافة أنواعها ومقاربتها الشاملة التي تدعو الى القضاء على أسبابها وعدم الاكتفاء بمعالجة تبعاتها وذلك من خلال الانعاش الاقتصادي وتحقيق التنمية وتجسيد الأمن والسلم وتقديم الدعم اللازم لدول المصدر مؤكدا على ضرورة التقاسم العادل للمسؤوليات والاعباء والتفريق بين التضامن والالزام في الاتفاق وكذا احترام حقوق الانسان والتعاون الدولي والعمل على اجتثاث الأسباب التي تؤدي الى الهجرة من الجذور وعلى رأسها الأزمات السياسية والاقتصادية والنزاعات المسلحة, المجاعة والتغيير المناخي
وتطرق محمد الطيب العسكري أيضا الى مرافقة البرلمان الجزائري بغرفتيه لكل مسار الدولة الجزائرية فيما يخص الهجرة والمهاجرين دون اغفال خصوصية المجتمع والوضع العام في البلاد والمنطقة, ودون القفز على اولوية المصلحة الوطنية التي تقتضي القيام بتدابير واجراءات مشروعة وذلك من خلال المصادقة على قوانين تخص الهجرة على غرار قانون العقوبات الذي يحارب الاتجار بالبشر من خلال الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين
دريس م










