شرعت الجزائر، الجمعة، في إجلاء رعاياها العالقين في تركيا بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في دول العالم.
وأكدت وزارة السياحة و الصناعة التقليدية والعمل العائلي، في بيان لها، أنه تم تخصيص فنادق عمومية وخاصة لاستقبال الرعايا الجزائريين الذين سيتم
إجلائهم من تركيا وإخضاعهم للحجر الصحي الاحترازي بسبب وباء كورونا المستجد.
وذكرت الوزارة أنه “في إطار مواصلة عملية إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين بالخارج، والتي أقرتها السلطات العليا للبلاد، انطلقت ابتداء من يوم الجمعة 3 أفريل 2020، عملية إجلاء 1788 رعايا جزائريين من مدينة إسطنبول التركية، على إثر غلق الحدود الجوية للتقليل من مخاطر انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) والتي ستستمر إلى غاية يوم السبت 4 أفريل”.
وذكرت الوزارة أنها سخرت عدة فنادق عمومية وخاصة على مستوى كل من ولاية الجزائر وبومرداس لاستقبال الرعايا الجزائريين لغرض إخضاعهم للحجر الصحي الاحترازي حيث سيتم توزيع المسافرين وفق البرنامج التالي: 740 مواطنا على مستوى فندق مزفران بزرالدة، 790 مواطنا على مستوى كل من فندق المرسى، فندق الرياض، المركب السياحي سيدي فرج H3، فندق AZ، المركب السياحي أديم، في حين سيتم توزيع 258 مواطنا على مستوى كل من مركب المعالجة بمياه البحر بسيدي فرج و فندق المطار الدار البيضاء.
يأتي ذلك بعد تأكيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الثلاثاء الماضي، بأنه سيتم في غضون يومين أو ثلاثة البدء في إجلاء ما تبقى من الجزائريين
المتواجدين بهذا البلد.
وذكر بأنه تم لحد الآن “إجلاء حوالي 8.000 جزائري من مختلف دول العالم تم وضعهم في فنادق فخمة لقضاء الحجر الصحي من بينهم 1.800 قدموا من تركيا”. وعن سؤال لمعرفة سبب “تأخر” إجلاء باقي الجزائريين العالقين في تركيا، أوضح تبون أن التحري عن حالات هؤلاء المواطنين، المقدر عددهم بـ1850 شخص تطلب وقتا فضلا عن ضرورة انتظار توفر أماكن لوضعهم في الحجر الصحي.
وقال بهذا الخصوص: “وجدنا من بين العالقين أشخاصا لا يملكون جوازات وآخرين لا يملكون تذكرة سفر صالحة” مجددا، مرة أخرى، التزامه الشخصي
بـ”عدم التفريط في أي جزائري” عالق خارج أرض الوطن.
أمين.ب










