تحتضن الجزائر، ابتداء من اليوم الثلاثاء، الدورة الـ18 لفريق العمل الإفريقي المختص في الحد من أخطار الكوارث الحاملة لشعار “من الإلتزامات إلى العمل: تعزيز الأعمال الاستباقية في افريقيا والتنفيذ الفعال لبرنامج الإنذار المبكر للأخطار المتعددة والتدخل السريع في إفريقيا.
الدورة تتواصل بالجزائر على مدى ثلاثة أيام، ;تهدف إلى تقييم التطورات المشهودة خلال تطبيق توصيات الدورة السابقة، وكذا الالتزامات والأولويات المحددة في إعلان نيروبي، وفي لجنة الاتحاد الافريقي 2022.
ويقوم فريق العمل الإفريقي المختص في الحد من أخطار الكوارث، خلال هذه الدورة المنعقدة في الجزائر، وعلى عكس الدورات السابقة، بتعميق الأولويات الخاصة به، مركزا على الإجراءات الاستباقية ونظام الإنذار المبكر متعدد الأخطار والإجراءات السريعة في افريقيا.
كما يسعى المشاركون في الدورة إلى الاتفاق على الطريقة الواجب إتباعها من أجل تعجيل تنفيذ برنامج العمل المتعلق بتطبيق إطار سانداي في افريقيا والعمل على إنجاحه، من خلال فريق العمل الافريقي المختص في الحد من أخطار الكوارث والانذار المبكر.
كما يشارك في هذه الدورة، المندوب الوطني للأخطار الكبرى بالجزائر ممثلا عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إلى جانب العديد من الإطارات الدولية والوطنية المختصة في مجال البيئة والحماية من الأخطار.
وتعتبر التشكيلة آلية أساسية للتنسيق القاري وفريق استشاري من أجل الحد من أخطار الكوارث وتوفير الدعم التقني والتنسيقي للدول الأعضاء وللمجموعة الاقتصادية الإقليمية وللجنة الاتحاد الافريقي ولشركاء آخرين من أجل تنفيذ استراتيجية افريقية إقليمية للحد من أخطار الكوارث.










