ستحتضن الجزائر القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز مع نهاية السنة الجارية، كما ستستضيف أيضا، مقر معهد البحث الخاص بالمنتدى.
كشف الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حمال، أن خبراء المنتدى يتوقعون استمرار ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي ليزيد بنحو 36 بالمائة في آفاق 2050. وقال السيد حمال خلال تدخله بمناسبة افتتاح أشغال المنتدى السابع للجمعية الجزائرية لصناعة الغاز، أن “الغاز الطبيعي سيلعب دورا أساسيا في المستقبل حيث يتوقع خبراء منتدى الدول المصدرة للغاز أن يرتفع الطلب على هذه المادة الطاقوية بحوالي 36 بالمائة في 2050”. وأرجع ذات المتحدث هذا الارتفاع، إلى النمو الديمغرافي العالمي الذي سيشهد زيادة تقدر بـ8،1 مليار نسمة جديدة وكذلك الاقتصاد العالمي الذي سينمو بحوالي 95 تريليار دولار حاليا إلى أكثر من 200 تريليار دولار في سنة 2050. وأكد الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، أن “الجزائر بلد يعول عليه في المجال الغازي”، مضيفا أنها تعلب اليوم “دورا فعالا معترف به، حيث ينتظر أن يتعزز هذا الدور في المستقبل بالنظر الى توفر الموارد و الكفاءات لتطوير الصناعة الغازية”. وذكر نفس المسؤول، أن الجزائر ستحتضن القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز مع نهاية السنة الجارية، مضيفا أنها ستستضيف أيضا مقر معهد البحث الخاص بالمنتدى الذي تم الإمضاء على اتفاقية إنشائه في فيفري الفارط. من جهته، أشار الأمين العام لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، بوزيان محماح، في كلمته بنفس المناسبة، إلى الدور المهم الذي يلعبه الغاز في التحول الطاقوي لكونه طاقة نظيفة، معتبرا إياه “المعبر السلس” نحو نشر الطاقات المتجددة والتحول نحو طاقات أفضل. وبدوره، أبرز الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، أن الجزائر أكدت عقب أزمة كورونا والانتعاش الاقتصادي الذي تلاها على مكانتها كمورد موثوق تمتلك قدرات على تلبية الحاجات الفورية لزبائنها، حيث أوفت بجميع التزاماتها الدولية، إضافة إلى تلبية حاجياتها الوطنية.
أ.ر










