من أجل وضع حد لحالة الانقسام في الصف الفلسطيني

الجزائر تحتضن لقاء جامعا لـ14 فصيلا فلسطينيا يومي 11 و12 أكتوبر الجاري

الجزائر تحتضن لقاء جامعا لـ14 فصيلا فلسطينيا يومي 11 و12 أكتوبر الجاري

كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الجزائر ستحتضن يومي 11 و12 أكتوبر الجاري، جلسات للحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية بهدف إنهاء صراع الانقسام وإعادة إحياء القضية الفلسطينية في صلب العمل الدولي.

ووفقا ما نقلته برقية لوكالة معا الفلسطينية، فقد وجهت الجزائر دعوات للفصائل الفلسطينية لمؤتمر جديد للحوار الوطني في الحادي عشر والثاني عشر من اكتوبر الجاري بالعاصمة الجزائر، مؤكدة أن السلطات الجزائرية وجهت الدعوة لـ14 فصيلا فلسطينيا في محاولة لاستكمال جولات الحوار السابقة التي انطلقت فيها الجزائر من أجل رص الصف الداخلي الفلسطيني. وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية، عصام أبو دقة، تلقيهم دعوة للمشاركة في الحوار، وكشف في تصريح خاص للوكالة، أن الدعوة وجهت إلى الفصائل الفلسطينية بالأمس للمشاركة في جلسة الحوار الشامل التي ستنطلق في 11 و12 من الشهر الجاري، مؤكدا تلبية جميع الفصائل دعوة الأشقاء الجزائريين لما لذلك من أهمية في هذا التوقيت خاصة في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية. وأوضح، أن هناك رغبة وجهدا جزائريا مثمنا ومقدرا ومشكورا من قبل جميع الفصائل التي شاركت في الحوار بالجلسة الماضية وفي جلسات الحوار السابقة بالقاهرة. وفي نفس السياق، كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الإثنين، أن الجزائر ستدعو الفصائل الفلسطينية، بما فيها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماس، والجهاد، لاجتماع من أجل إتمام جهدها الرامي لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية أشاد أشتية بالجزائر وعلى حرصها على الوحدة الفلسطينية، أرضا وشعبا، وقوى وطنية وإسلامية، وأكد أنه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، فإن الحكومة ستكون جاهزة لأي خطوة تدعم جهود المصالحة، وإنهاء الانقسام.

محمد.د