خلال احياء اليوم العالمي للغات الإشارة

بداري”: المدرسة العليا للصم والبكم تتدعم بمركز مكثف لتعليم “اللغات”

بداري”: المدرسة العليا للصم والبكم تتدعم بمركز مكثف لتعليم “اللغات”

كشف وزير التعليم العالي وبالبحث العلمي كمال بداري عن تدعيم المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم بمركز مكثف لتعليم اللغات ولغة الاشارة, يعد “لبنة جديدة, من شأنها ترقية التكوين العالي المتخصص في مجال تدريس فئة الصم والبكم وتجسيدا لمبدأ العدالة الاجتماعية التي طالما رافع من أجلها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون”.

واوضح  وزير التعليم العالي والبحث العلمي امس كمال بداري خلال اشرافه الاثنين رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، بالمدرسة الوطنية للأساتذة الصم والبكم ببني مسوس، على الاحتفال الأول باليوم الدولي للغات الإشارة، اعلن عن خلق  مركز مكثف للغات، تدرس به ست (6) لغات أجنبية بلغة الإشارة، وهذا  في إطار “مساعي الدولة إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم, وتمكين فئة ذوي الهمم من الاندماج الاجتماعي من خلال توفير تأطير بشري متخصص يرافقهم في التحصيل العلمي”.وقد أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أن برنامج رئيس الجمهورية حريص على ضمان التعليم لجميع فئات المجتمع، مبرزا ان المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم، ترمز إلى العدالة والمساواة في مجال التعليم للجميع”هذا واشرف الوزير رفقة وزيرة التضامن  ايضا على إعطاء إشارة إنطلاق القافلة التحسيسية لتعليم لغات الاشارة، التي سوف تجوب العاصمة ومختلف الكليات والمدارس التابعة للمدينة الجامعية للجزائر العاصمة، من أجل تربية وتعليم للجميع.  وأوضح الوزير أن القافلة التحسيسية لتعلم لغة الإشارة التي نظمت تحت شعار “تريد ابتسامتي…تعلم لغة إشارتي”, ستجوب مختلف شوارع العاصمة وبعض المؤسسات التربوية والمستشفيات, وذلك من أجل التحسيس بأهمية تعلم لغة الإشارة والرفع من وعي المجتمع في هذا المجال. من جهتها, شددت كريكو التأكيد على أن “الاهتمام بتعزيز آليات إدماج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يشكل لا محالة قيمة إضافية لبرامج الإدماج الشامل لهؤلاء الأشخاص, وذلك وفق مقاربة قطاعية مشتركة تهدف إلى تحقيق المبادئ المنصوص في أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة”. وبالمناسبة, أبرزت بأن قطاع التضامن الوطني “يسهر بالتنسيق مع القطاعات المعنية لاسيما التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين والتعليم المهنيين, على ضمان فرص متكافئة للتربية والتعليم لجميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ مرحلة الطفولة المبكرة ضمن جميع المؤسسات التربوية والتعليمية التابعة لقطاع التضامن الوطني”. وذكرت بأن دائرتها الوزارية, تضم شبكة مؤسساتية متخصصة “تتكون من 239 مؤسسة متخصصة موزعة عبر تراب الوطني و17 ملحقة و 1194 قسم خاص”, وذلك بغية التكفل بما “يفوق 30 ألف طفل في مختلف الإعاقات, وذلك بعنوان السنة الدراسية الحالية”. وأشارت في هذا السياق, إلى أن القطاع “وفر طاقم بيداغوجي وتربوي وإداري, يضم أكثر من 15 ألف مؤطر, إلى جانب تسخير تجهيزات وإمكانيات متخصصة, فضلا عن العمليات التضامنية التي تعزز أواصر اللحمة الوطنية وتضمن تجسيد مبدأ تكافؤ الفرص”. وختمت كريكو بتثمين قرار الرئيس تبون, القاضي بإنشاء المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم, باعتبارها –كما قالت الوزيرة– “صرحا علميا فريدا بتخصصه, ثري بمضمونه, هادف بمغزاه, لكونه سيعزز قدرات ومؤهلات أبنائنا من ذوي الاعاقة السمعية”. يذكر أن المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم, التي دشنت السنة الماضية, تضم حاليا أزيد من 912 أستاذ في طور التكوين, يؤطرهم 46 أستاذ وذلك ضمن 15 تخصص علمي.

سامي سعد

Peut être une image de 5 personnes et textePeut être une image de 1 personne, estrade et textePeut être une image de 2 personnes, estrade et textePeut être une image de 9 personnes, estrade et textePeut être une image de 6 personnesPeut être une image de 4 personnes et estradePeut être une image de 8 personnes, salle de presse et textePeut être une image de 4 personnes et estradePeut être une image de textePeut être une image de 8 personnesPeut être une image de 8 personnes, tramway et textePeut être une image de 7 personnes et textePeut être une image de 6 personnesPeut être une image de 4 personnes